قال البيت الأبيض، الإثنين، إنه يعمل على تحديد موعد، في الأسابيع المقبلة، لعقد اجتماع لمندوبين إسرائيليين وفلسطينيين في واشنطن لكن المتحدث، جاي كارني، قال إن التوصل إلى اتفاق سلام ما زال «تحديا هائلا».
وتأتي تصريحات البيت الأبيض عقب إعلان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الجمعة الماضي، أن الإسرائيليين والفلسطينيين وافقوا مبدئيا على استئناف محادثات السلام بعد توقف دام 3 سنوات.
من جهة أخرى، أيد البيت الابيض قرار الاتحاد الأوروبي اعتبار «حزب الله» اللبناني منظمة «إرهابية»، قائلا إنه رسالة واضحة تفيد بأن هذه الجماعة لا يمكنها أن تعمل وهي بمنأى عن العقاب.
وقال «كارني» إن القرار سيؤثر على قدرة «حزب الله» على جمع تبرعات وأعمال النقل والإمداد الخاصة به.
كان «حزب الله» أعلن رفضه للقرار، فى وقت سابق، وقال النائب في البرلمان اللبناني عن «حزب الله»، الوليد سكرية، إن الحزب لم ينفذ عمليات إرهابية في أوروبا.
وأضاف أن هذه الخطوة لن تؤثر على «حزب الله» أو المقاومة لأن المقاومة موجودة على الأراضي اللبنانية وليس في أوروبا.
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، عن أمله في أن يعيد الاتحاد النظر في قراره، من منطلق الحرص على عدم اتخاذ قرارات متسرعة، وصون الاستقرار في لبنان.
من جانبها، قالت رئيسة البعثة الأوروبية، في بيان، إن «الاتحاد الأوروبي يبعث بذلك رسالة سياسية مهمة مفادها أن الأعمال الإرهابية غير مقبولة مهما كانت هوية مرتكبيها».