وأضافت: «بعد أن انتهى المدعوون من تناول الإفطار وقف جلالة الملك وقال لضيوفه كل عام وأنتم بخير، وأرجو أن تشعروا أنكم في بيوتكم، ثم انصرف جلالته وأخذ الحاضرون يتناولون القهوة والسجائر، وقد أمَّ الأمير عبدالكريم الخطابي بعض المدعوين وأمَّ الشيخ أبوالعيون غيرهم في ركن آخر من أركان السرادق، ولم ينس رجال القصر أولئك الذين ساروا في خدمة كبار المدعوين وهم سائقو السيارات، فأقيمت لهم مأدبة أخرى تناولوا عليها الطعام».