شهدت معامل كلية الهندسة بجامعة القاهرة، الإثنين، تزايدًا في أعداد الطلاب في ثاني أيام تسجيل رغبات المرحلة الأولى لتنسيق الثانوية العامة إلكترونيًا.
فيما استمر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمون في ميدان النهضة، وفي محيط جامعة القاهرة، في التضييق على الطلاب عبر تفتيشهم الذاتي.
ووقعت بعض المشادات الكلامية بين عدد من أولياء الأمور والمعتصمين، بسبب إصرارهم على الاطلاع على البطاقات الشخصية للطلاب المتوجهين إلى كلية الهندسة لتسجيل رغباتهم وتفتيشهم، وتفتيش السيارات، والحقائب الخاصة بأولياء الأمور.
كما شهدت معامل التنسيق بجامعة عين شمس، الإثنين، إقبالاً متزايدًا من الطلاب وأولياء الأمور في ثاني أيام تنسيق المرحلة الأولى للثانوية العامة.
وسادت حالة من الهدوء بعد انتظام عملية تسجيل رغبات الطلاب بعد الاستعانة بفنيي الحاسب الآلي لتصليح أعطال الأجهزة وشبكة الإنترنت.
وشهدت كلية الحاسبات والمعلومات إقبالاً متوسطا من الطلاب لتسجيل رغباتهم، فيما شهدت معامل التنسيق بالكليات الموجودة خارج الحرم إقبالا متوسطا، وذلك في معامل كليتى البنات والهندسة.
من جانبه، قال صلاح عبد العظيم، الأمين المساعد بالجامعة، المشرف على أعمال التنسيق، إن عدد الطلاب الذين قاموا بتسجيل رغباتهم في اليوم الأول للتنسيق بلغ 800 طالب وطالبة، مشيراً إلى أن الإقبال هذا العام أقل من العام الماضي، بسبب تخوف أولياء الأمور والطلاب من التظاهرات، التي يتم تنظيمها في محيط الجامعة، وغلق الطرق المؤدية لها.
وفي سياق متصل، كثفت قوات الجيش والشرطة من تواجدها على الباب الرئيسي لجامعة عين شمس، تحسبًا لقدوم أي تظاهرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما انتظمت عملية المرور بالشوارع المؤدية لمحيط الجامعة حتى الآن.