«أبوالفتوح»: لست إخوانيا بـ«شرطة» وأخشى امتداد الفترة الانتقالية لـ60 عاما

كتب: عمر الشيخ الأحد 21-07-2013 20:32

أكد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أنه لم يشارك فى مظاهرات 30 يونيو الماضى، بناء على قرار المكتب السياسى للحزب، بعد وصول معلومات بـ«استهدافه»، معرباً عن تخوفه من أن تطول الفترة الانتقالية على سنة، لتمتد إلى 30 أو 60 عاما ـ حسب قوله.

وأضاف«أبوالفتوح»، خلال لقائه أعضاء حزب مصر القوية بمحافظة بنى سويف، مساء السبت: «ما حدث هو الإطاحة بنظام جماعة الإخوان ليحل محله نظام جبهة الإنقاذ الوطنى، والمشهد الآن أمامى هو العودة إلى النظام القديم، متمثلا فى التضييق على الحريات وإغلاق عدد من القنوات الفضائية وعودة ضباط أمن الدولة السابقين إلى مواقعهم قبل ثورة 25 يناير، إضافة إلى الاعتقالات التى تتم تحت غطاء قرارات صادرة من النيابة العامة».

وأوضح أن «مصر لا تحتاج إلى حكم عسكرى أو دينى فى الفترة الحالية»، مشيراً إلى أن حزبه لم يشارك فى خارطة الطريق التى رسمت ملامح المرحلة الانتقالية، واعتبر ما حدث فى أعقاب 30 يونيو الماضى «انقلاباً عسكرياً»، لافتاً إلى أنه كان يجب مواصلة الاعتصام ثم العصيان المدنى فى كل مؤسسات الدولة، طالما رفض الدكتور محمد مرسى، الرئيس المعزول، استخدام حقه الدستورى فى الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ـ على حد تعبيره.

وقال: «حضرت اللقاء الذى ضم المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، ونائبه الدكتور محمد البرادعى، وسكينة فؤاد، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، وغاب عنه ممثل عن حزب الحرية والعدالة، التابع لـ(الإخوان)، وسألت الرئيس: (انت داعينا ليه؟)، فأجاب:(عايزكم تساعدونى)، فقلت له: (يعنى هنتناقش فى المشاكل قبل أن تأخذ فيها قرار، إذن يجب أن نجنب الجيش ذلك)، ووافقنى البرادعى الرأى، وقلت له: (إذن لماذا أصدرت قراراً بتعيين رئيس مخابرات جديد وقمت بحل مجلس الشورى دون الرجوع لنا؟ واضح إنك جايبنا تعمل فينا زى مرسى ما كان بيعمل، يصدر قراره وبعدها نتناقش)، ووجدت أن قصة الإعلان الدستورى تسير فى سكة أخرى، فقلت: الوضع لم يتغير».

وتابع: إن قادة «الإخوان» أساءوا إلى الإسلام بما يقدمونه من أفكار طوال الفترة الماضية، وأداروا شؤون الدولة باستعلاء وغرور، مشيرا إلى أنه عندما ذهبت مجموعة من السياسيين إلى مقر الاعتصام برابعة العدوية لإقناعهم بفضه والعودة للعملية السياسية، اتهموهم بأنهم عملاء وخونة، وقال: «لم أحن إلى الإخوان ولست ظهيرا للجماعة أو(إخوان بشرطة)" ـ على حد تعبيره.