أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بقاءه في منصبه أو رحيله مسألة لا تتم إلا من خلال صناديق الاقتراع، وذلك في مقابلة مع قناة تليفزيونية روسية بُثت، الجمعة.
وقال الأسد، في حديث إلى قناة «روسيا اليوم»، بالإنجليزية، «أعتقد أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله تعود إلى الشعب، وليست مسألة تتعلق برأي الآخرين، والطريقة الوحيدة تتم من خلال صناديق الاقتراع»، وذلك ردًا على سؤال عن اعتبار بعض السوريين أن بقاء الأسد أو عدمه «في هذه اللحظة لم يعد مهمًا».
وأضاف «المسألة لا تتعلق بما نسمعه، بل ما ينجم عن صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هي التي تحدد ما إذا كان ينبغي على الرئيس البقاء أو الرحيل.. ببساطة».
واتهم الأسد الدول الغربية باستهداف سوريا، معتبرًا أنه لم يكن «المستهدف من البداية، ولم أكن أنا المشكلة»، معتبرًا أن «الغرب يخلق الأعداء دائمًا. في الماضي كان العدو هو الشيوعية، من ثم أصبح الإسلام، ثم صدام حسين ولأسباب مختلفة، والآن يريدون أن يخلقوا عدوًا جديدًا يتمثل في بشار».
وأكد الأسد الذي يواجه منذ منتصف مارس 2011 حركة احتجاجات مطالبة بإسقاطه تعسكرت بشكل تدريجي، أنه ما زال يتمتع بسلطاته «بموجب الدستور».
وشدد على أن «أي سوري يمكن أن يكون رئيسًا، هناك العديد من السوريين المؤهلين لهذا المنصب، لا يمكن ربط البلد بأسره بشخص واحد فقط وبشكل دائم».