شهدت معامل التنسيق للقبول بالجامعات، الأحد، إقبالا كبيرا من طلاب «الشريحة الأولى» للمرحلة الأولى، ففي معامل جامعة القاهرة شكا الطلاب من الإجراءات الأمنية التي قام بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمون أمام الجامعة من إخضاعهم لـ«التفتيش الذاتي»، وفي «عين شمس» شكا الطلاب من سقوط «السيرفر» وتأخر فتح المعامل لأكثر من ساعة ونصف، ما تسبب في تكدس الطلاب، كما غادر عدد من الطلاب خوفا من حدوث اشتباكات بعد مرور مسيرة نسائية من مؤيدي «المعزول» متوجهة إلى وزارة الدفاع، وفي حلوان شكا الطلاب من غياب اللافتات الإرشادية.
وتستقبل المعامل الإثنين 22 يوليو الحاصلين على مجموع 403 درجات لأقل من 406 درجات للشعبة العلمية(علوم)، وللحاصلين على مجموع 395.5 درجة لأقل من 400.5 درجة للشعبة الهندسية (علمي رياضيات)، وللحاصلين على مجموع 357.5درجة لأقل من 369 درجات للشعبة الأدبية.
وشهدت كلية الهندسة جامعة القاهرة، إقبالا متوسطا من الطلاب فى أول أيام تسجيل رغبات المرحلة الأولى الحاصلين على مجموع 406 درجات فأكثر للشعبة العلمية (علوم)، وللحاصلين على مجموع 400.5 درجات فأكثر للشعبة الهندسية(علمي رياضيات)، وللحاصلين على مجموع 369 درجات فأكثر للشعبة الأدبية للتنسيق إلكترونيًا.
وتأثرت الإقبال باعتصام مؤيدى الرئيس المعزول المجاور لكلية الهندسة، حيث نظم أنصار الرئيس المعزول لجانًا شعبية بمحيط جامعة القاهرة، للاطلاع على البطاقات الشخصية لطلاب الثانوية العامة المتوجهين إلى كلية الهندسة لتسجيل رغباتهم إلكترونيا، وتفتيشهم ذاتياً، وذلك وسط تشديد أمنى ووضع «دشم» أمام البوابات، وهو الأمر الذي أغضب الطلاب، مطالبين المعتصمين بتعليق اعتصامهم حتى الانتهاء من التنسيق أو على الأقل توفير ممرات خاصة بطلاب الثانوية بعيدا عنهم حتى لا يتعرضوا لهذه المضايقات والتفتيش دون وجه حق. فيما عززت قوات الجيش من تأمينها أمام باب كلية تجارة، في منطقة بين السرايات أمام المقر الرئيسى للتنسيق.
وقال عبد العليم بدوى، مشرف معامل التنسيق إن تسجيل الرغبات يتم بسهولة داخل معامل الكلية، وإن «السيرفر» يقوم بتسجيل الرغبات تلقائيا طبقا للتوزيع الجغرافي فقط، فيما منع دخول أولياء الأمور مع الطلاب داخل المعامل منعاً للتكدس.
وشهدت معامل التنسيق بجامعة عين شمس الأحد إقبالا كبيراً، حيث توافد المئات من الطلاب، وتسبب تأخر فتح معامل التنسيق بكلية الآداب حتى الـ 10 والنصف صباحاً إلى غضب الطلاب، بالإضافة إلى وقوع «السيرفر» الرئيسي وخدمة الانترنت بعدد من المعامل، وشهدت معامل كلية الآداب إقبالا كثيفا أمام معمل رقم «2» حيث امتدت طوابير الطلاب وأولياء الأمور أمامه.
وأكد أحد موظفي التنسيق أن معمل واحد الذي يعمل عكس ما أعلنته الجامعة من توفير 5 معامل بالكلية، ما أدى لوقوع مشادات بين أولياء الأمور والموظفين بسبب ما وصفوه بسوء التنظيم واضطر الموظف المسؤول بالمعمل بتوزيع أرقام على أولياء الأمور والطلاب بحيث لا يسمح لأي شخص بدخول المعمل إلا بترتيب الأرقام، كما وفرت إدارة الكلية مقاعد لأولياء الأمور للاستراحة بها.
وشهدت معامل التنسيق بكلية الحاسبات والمعلومات فتح معملين فقط من أصل 5معامل، ووفرت الكلية لوحات استرشادية كبيرة بالكليات والمعامل المدرجة بتنسيق المرحلة الأولى بشعبتيها العلمية والأدبية للتسهيل على الطلاب وأولياء الأمور قبل تسجيل الرغبات إلكترونياً.
وفي جامعة حلوان، شهدت الجامعة إقبال متوسطًا من طلاب الثانوية العامة في أول أيام المرحلة الأولى على معامل التنسيق لتسجيل رغباتهم، وخصصت الجامعة معمل واحد فقط من أصل 3 معامل مخصصين للتنسيق بسبب تعطل أجهزة المعامل، فضلا عن تشغيل 10 أجهزة فقط من المعمل من أصل 20 جهاز حاسب آلي بسبب تعطل باقي الأجهزة، فضلا عن وجود طابعة واحدة وهو ما تسبب بطء في التسجيل.
وشكا الطلاب من تأخر الجامعة في فتح معمل التنسيق حتى الـ 10 والنصف صباحاً بدلا من الـ 9، كما شكوا من غياب اللافتات الإرشادية حول كيفية تسجيل الرغبات، وسمحت الجامعة بدخول أولياء الأمور مع الطلاب.