وصف الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، حفر بعض المواطنين السكندريين أسفل منازلهم بـ«الهوس المعتوه»، مشيراً إلى أنه لا يوجد أى مقابر أثرية أسفل هذه المنازل كما يدعى من يقومون بأعمال الحفر.
وأشار خلال الندوة التى عقدها مركز الإبداع، مؤخرا، إلى تلقيه نحو 3 آلاف بلاغ بوجود آثار أسفل المنازل ولم يثبت صحة أى منها حتى الآن.
وأكد أن المصادفة لعبت دوراً كبيراً فى الآثار التى تم اكتشافها بالمحافظة، متوقعاً اكتشاف مقبرة الإسكندر الأكبر بمنطقة الشاطبى أو منطقة البطالسة بالشلالات.
وأوضح أنه سيتم إقامة معرض عالمى للآثار الغارقة، التى تم اكتشافها فى المحافظة خلال يناير المقبل، يستضيف خلاله دول حوض البحر المتوسط للتعرف على جميع الآثار التى تم العثور عليها فى المياه.
وأضاف أنه تم الانتهاء من التطوير اللازم لمنطقة عمود السوارى، مشيراً إلى منح المحافظة 4 ملايين جنيه لتطوير الشارع الموصل للعامود حتى يتناسب مع قيمة المنطقة الأثرية، منها 2 مليون جنيه من المجلس للمشاركة فى أعمال التطوير اللازمة.
وأوضح حّواس أن الانتهاء من متحف الموزاييك بمنطقة الرأس السوداء، والمتحف البحرى، ومتحف الآثار الغارقة خلال الفترة المقبلة سيساهم فى وضع المحافظة على مقدمة مدن حوض البحر المتوسط وسيرفع من شأنها أثرياً أمام العالم.