قال حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، إن «أحد الأصدقاء القريبين من مركز السلطة في أول الأمر، عرض عليّ منصب رئيس الوزراء، لكني رفضت، لأني رجل اقتصاد، والبلد يعاني مشكلة في الأمن».
وتابع «الببلاوي»، في حواره لـ «التليفزيون المصري»، مساء السبت: «وجدت العديد من الاعتذارات عن رئاسة الحكومة، ولأن البلد كان في خطر، فقبلت المنصب من باب المسؤولية الوطنية وسعيت لتشكيل حكومة تسعى بقبول شعبي».
وأشار «الببلاوي» إلى أن «مصر منقسمة، وهدف الحكومة في الفترة الحالية هو العودة إلى الوفاق الوطني، وإيقاف الصراع والتقاتل والتخوين في الشارع المصري».
وأكد «الببلاوي» أنه اعتمد على الكفاءة والمصداقية في تشكيل حكومته، وأنه لم ينظر إلى الخلفية الحزبية، لكنه في الوقت نفسه، سعى أن تكون الحكومة معبرة عن كل الاتجاهات، لأن جميع القوى السياسية تريد خدمة مصر.
وأوضح «الببلاوي» أن الحكومة مُشَكّلة بقدر من التوازن وبها قدر كبير من الكفاءات والاتجاهات المتعددة، مما يجعلها ثرية بالأفكار وأنها لا تعبر عن اتجاه واحد.
وعن الانتقادات الموجهة لاختياره وزراء الزراعة والكهرباء والطيران، أشار إلى أنه لم يشعر بخيبة أمل بعد تشكيل الحكومة، وأنه اختار وزراء لديهم خبرة.
وتابع: «سألت الرقابة الإدارية عن الاتهامات الموجهة لوزير الطيران وشرحوا لي الأمر، ولم أجد عليه أي مخالفات ولا أي شبهة قانونية».
وعن الاتهامات الموجهة لوزير الخارجية نبيل فهمي بشأن تهربه من التجنيد، قال إن «الوزير لم يعمل في المخابرات، وكان في الجامعة أثناء حرب أكتوبر، ولم يستخدم سلطات والده للتهرب من التجنيد».