قالت مصادر أمنية سيادية إن الهجوم الذي استهدف نقطة تابعة للجيش بحي غرناطة وأسفر عن مصرع 3 وإصابة آخر وقع نتيجة إطلاق صواريخ عن بعد، مؤكدة أنه نفس نوعية الصواريخ التي استخدمتها «حماس» في حربها الأخيرة مع إسرائيل.
وأضافت أن سيارة «نصف نقل» كانت تحمل 3 صواريخ أطلقتهم في 3 اتجاهات أصابت منازل الأهالي، مشيرة إلى أن الصاروخ الأول سقط في أحد المنازل بحي غرناطة وأصاب مواطنا وقتل ثلاثة.
وتابعت أن الصاروخ الثاني سقط بشرفة منزل بحي كرم أبو نجيله، بينما سقط الصاروخ الثالث بجوار منزل بحي بركة حليمة، ولم يُصب أحد أو أي مقار أمنية، مشيرًا إلى أنه فور إطلاق الصواريخ اختفت السيارة وسط تحليق مكثف لطائرات «الأباتشي» التي لاحقت السيارة ولكنها لم تتمكن من الوصول إلى موقع هروبها.
من ناحية أخرى، شيعت قبائل مدينة العريش، السبت، الضحايا الثلاث، الذين لقوا مصرعهم، الجمعة، في الحادث، وخرجت الجنازة من مستشفى العريش العام، ثم توجهت إلى مسجد أبو بكر الصديق بميدان الفواخرية، وسط هتافات تطالب الجيش بالتحرك، وملاحقة الإرهابيين، وتندد بالعنف في سيناء.