قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إنه لم ينضم إلى أي مسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي أمام الحرس الجمهوري بالقاهرة، نافيًا علاقته بأي مسيرة تنطلق من أمام مسجد الشهداء بالسويس لتأييد الرئيس المعزول.
وأضاف «سلامة» في بيان، السبت، أن بعض القنوات أذاعت أنه شارك في أحداث «الحرس الجمهوري»، بتواجده ضمن المتظاهرين، مؤكدًا أن هذا لم يحدث على الإطلاق.
وأشار «سلامة» إلى أنه فوجئ عند دخوله مسجد النور بالعباسية لأداء صلاة الجمعة، بزعم أنصار مرسي بأنه خرج على رأس هذه المسيرة التي مرت أمام ثكنات المنطقة المركزية في العباسية وأطلقت عليها النيران، مؤكدًا أنه لم يخرج من باب مسجد النور إلا بعد ساعتين من انطلاق هذه المسيرة، كما ورد في البيان.
وأوضح الشيخ حافظ سلامة أن أنصار مرسي زعموا في بيان قاموا بتوزيعه، الجمعة، في ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، بأنه ضمن مجموعة أنصار مرسي من بعض الإعلاميين ورموز وطنية، مؤكدًا أنه أوضح أن جميع المرشحين لكرسي الرئاسة والمتسابقين لهذا الكرسي لا يصلح أحدهم بأن يتولى بمفرده حكم مصر وحل مشاكلها المتراكمة منذ أكثر من 60 عامًا.