كشفت صحيفة «جارديان» البريطانية أن المملكة المتحدة في طريقها إلى مراجعة الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على تصدير الأسلحة لمساعدة الثوار في سوريا، وذلك في أعقاب زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى مخيم «الزعتري» للاجئين السوريين بالأردن، فيما أعلنت تركيا عزمها على أن تطلب من حلف شمال الأطلنطي «الناتو» السماح بوضع صواريخ بطول حدودها مع الأراضي السورية.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن طلب الحكومة البريطانية من الاتحاد الأوروبي رفع الحظر عن تسليح الثوار السوريين يأتي كجزء من تغيير استراتيجية بريطانيا الخارجية في إطار الأزمة السورية، والتي كانت قد ظهرت بعد عودة كاميرون من زيارته للشرق الأوسط والتي تضمنت المملكة العربية السعودية والإمارات.
وأوضحت أن كاميرون قال إنه سيضغط على الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد فوزه بفترة رئاسة جديدة لتصبح سوريا أولوية، وصرح المقربون من رئيس الوزراء البريطاني بأنه يريد اتخاذ كل الإجراءات الممكنة للإطاحة بالأسد.
ورأت «جارديان» أن طلب تركيا نشر صواريخ على طول حدودها مع سوريا يمكن أن يشير إلى احتمال قصف على طول الجبهة التي تبلغ حوالي 560 ميلا، أو ربما يكون مرتبطًا باحتمالات إقامة منطقة آمنة أو فرض الحظر الجوي على منطقة الحدود.