ووصفت فكيهة أحمد (55 سنة) والدة الشهيد، الجماعة التي حاول بعض أعضائها حضور تشييع جثمانه، بأنها جماعة عميلة، وقام الأهالي بمنع أعضاء «الإخوان» من حضور الجنازة بعد أن اعتدوا عليهم بالسب والشتائم، وقالت والدة الشهيد لهم «يا قتلة يا سفاحين ربنا هاينتقم منكم».
بينما قامت عائلة الحمايدة، عائلة أمين الشرطة، وشباب القرية بطرد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من أبناء القرية خارجها وعدم العودة إليها إلا حين القصاص لابن قريتهم بعد مشادات كلامية بينهم كادت تتحول إلى مشاجرة، وقاموا بدعوة أبناء القرية إلى الذهاب لميدان التحرير، الجمعة، لمساندة الجيش، في مواجهة من أطلقوا عليهم «الإرهابيين ومصاصي الدماء».