قالت جميلة إسماعيل، أمين تنظيم حزب الدستور، إن «الحزب ليس حاكماً، ووزراؤه فى الحكومة شاركوا لكفاءتهم الشخصية وليس لأنهم أعضاء في الحزب».
وأضافت «إسماعيل»، خلال حفل إفطار نظمه الحزب في محافظة البحيرة، وحضرته بسنت فهمي، نائب رئيس الحزب، وإبراهيم نوار، مساعد رئيس الحزب، أن «الدكتور محمد البرادعي، رئيس الحزب، لم يقدم استقالته منه، والأعضاء طالبوه بأن يجمد عضويته فقط، لأن الحزب ارتبط بشخص الدكتور البرادعي، الذى سيبقى أباً روحياً للحزب».
ورداً على شكاوى الأعضاء من عدم وجود تمويل كاف لنشاطات الحزب، قالت «إسماعيل» إن «الحزب كان يمكنه أن يكون الأغنى في مصر، لكنه رفض عروضاً بملايين الجنيهات لكي لا يتخلى عن مبادئه أو يقبل بوجود أشخاص لا ينتمون لأفكاره».
وفى نهاية الإفطار الذى أعقبه اجتماع تنظيمى لأعضاء الحزب، نظم الحاضرون مسيرة تقدمتها جميلة إسماعيل، انتهت فى ميدان الساعة بمدينة دمنهور.