قال يوسي نيشر، محرر الشؤون الشرق أوسطية، بالإذاعة الإسرائيلية، إن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي منح «شرعية إخوانية ضمنية» لاتفاقية كامب ديفيد، وإن «شهر العسل» بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، والقاهرة، تدهور بشكل كبير حتى قبل سقوط الرئيس المعزول محمد مرسي، في أعقاب الموجة الثورية في 30 يونيو، وأشارت الصحيفة إلى أن «حماس» تُعد من أكبر المتضررين من سقوط نظام الإخوان المسلمين في مصر، خاصة أنها راهنت عليه على حساب علاقاتها بدول أخرى كانت داعمة لها في المنطقة، مثل سوريا وإيران.
وأوضح تقرير الإذاعة الإسرائيلية أن «ثورة 30 يونيو» وجهت ضربة قاسية للعلاقات بين القاهرة و«حماس»، مشيرة إلى قيام مرسي بوضع عقبات أمام سعي الجيش المصري لإطلاق عملية شاملة وفعالة في سيناء لمكافحة الإرهاب وتدمير الأنفاق، وهو ما لم يعد موجودًا بعد سقوط مرسي حيث يبدو المشهد كأنه «حرب شبه مفتوحة بين الجيش المصري وحركة حماس».