شاهدت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، الأربعاء، 15 مقطع فيديو، تحتوي على مشاهد لقيام جماهير ألتراس أهلاوي في الدقائق الأخيرة من المباراة، بفتح باب المدرج الشرقي المؤدي لأرض الملعب، ونزولهم في الدقائق الأخيرة، وإلقائهم شماريخ على الأمن، واستدراج جمهور بورسعيد للاشتباك معهم.
وأوضحت اللقطات قيام ثلاثة أفراد من الألتراس بإلقاء شماريخ على جمهور المصري أثناء الوقت بدل الضائع، فضلا عن قيام قوات الأمن المركزي بالاشتباك مع جماهير الأهلي في المدرج الشرقي في التوقيت ذاته.
وأكد أشرف العزبي، المحامي، والذي يدافع عن 9 متهمين في الأحداث، أن هناك أكثر من 100 شخص قُتلوا في الأحداث، وأن هناك شهيدة تم إلقاؤها من أعلى السور، مشيرا إلى أن الإعلام «فبرك صورا للأحداث من بينها صورة لشاب يرتدي الفانلة الحمراء، ومصاب في رأسه، تم ترويجها على أنها وقعت فى استاد بورسعيد، رغم أنها كانت في أحداث بدولة اليمن، بالإضافة إلى صور أخرى تم استخدامها لحشد الرأي العام».
وأشار إلى أن جماهير النادي المصري نزلت عقب نهاية المباراة في اتجاهات مختلفة داخل الملعب، وليس في اتجاه المدرج الشرقي لجمهور النادي الأهلي مباشرة، ودفع بانتفاء القصد الجنائي، كما نفى تحريات المباحث بأن جمهور النادي المصري هو الذي كسر باب المدرج الشرقي، وأثبت الدفاع أن هناك حالات اعتداء حدثت قبل نزول جمهور النادي المصري لأرض الملعب، وكذلك دفع بتضارب أقوال شهود الإثبات.