خلافات حول خليفة البرادعي في «الإنقاذ».. و«الوفد» ينفي انسحابه من الجبهة

كتب: محمد فارس الأربعاء 17-07-2013 22:07

قالت مصادر مطلعة داخل جبهة الإنقاذ الوطني، الأربعاء، إن هناك خلافات بين أعضاء الجبهة على اختيار منسق عام للجبهة، بعد تولي الدكتور محمد البرادعي، المنسق العام السابق، منصب نائب رئيس الجمهورية، وإن بعض الأعضاء تحفظوا على اختيار الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفدن كما سيتم اختيار أمين عام جديد للجبهة بعد تولي منير فخري عبد النور منصب وزير التجارة.

وأرجعت المصادر سبب تأجيل اجتماع الجبهة الذي كان مقرراً له الثلاثاء، إلى الأحد المقبل، هو عدم التوافق على شخصية المنسق العام، ولفتت إلى أن منصب أمين عام الجبهة لا يوجد خلاف عليه.

وأضافت المصادر أنه سيتم اختيار المنسق الجديد من بين «البدوي» وسامح عاشور نقيب المحامين، والدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق السابق للجبهة الوطنية للتغيير،  فيما اعتذر عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عن الترشح للمهمة، كما يطرح البعض ترشيح الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، لتولي إحدى مهمتين إما المنسق العام أو الأمين العام للجبهة

من جانبه، نفي الدكتور عبد الله المغازي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، الأربعاء، انسحاب حزبه من جبهة الإنقاذ الوطني، وأكد أنه لا صحة لما تم نشره في هذا الشأن.

وقال إنه صرح بأن الهيئة العليا للحزب، ترى أن الحفاظ على الدور التاريخي الذي قامت به الجبهة، يقتضي ضرورة توقف نشاطها بعد تحقق الهدف الذي تأسست من أجله، خاصة أن الجبهة تتكون من قوى سياسية تختلف في أفكارها وبرامجها، إلا أنها توحدت تحت راية الوطنية المصرية، لإنقاذ مصر.

وأضاف «المغازي» أن هذه رؤية الهيئة العليا للحزب، وسيتم طرحها في اجتماع الجبهة، الأحد المقبل في مقر الحزب للحفاظ على الجبهة كرمز للمعارضة الوطنية يتم استدعاؤه لمواجهة أي ظلم أو استبداد من أي حاكم أو نظام.

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد اللطيف، نائب رئيس حزب المؤتمر، عضو المكتب التنفيذى للجبهة، إن الجبهة ستستمر فى عملها، ولن يتم حلها أو إيقاف نشاطها أو تجميده، وأشار إلى أن مطالبة «الوفد» بوقف نشاط الجبهة هي دعوة فردية ولن تجد صدى داخل الجبهة.

وأضاف أن الهدف الذي تم إنشاء الجبهة من أجله لم ينته، وهو خوض الإنتخابات البرلمانية بقائمة موحدة تضم التيار المدني، وأشار إلى أن الإنتخابات القادمة، ستشهد منافسة حادة في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، والسلفيين ويجب وجود تيار مدنى قوى قادر على المنافسة، وأوضح أنه بعد الانتخابات البرلمانية من الممكن حل الجبهة، لكن الوقت حالياً ليس مناسباً.