قوى إسلامية تدعو لاحتلال الميادين بالقاهرة والمحافظات في جمعة «النصر والعبور»

كتب: غادة محمد الشريف, محمود العمري الأربعاء 17-07-2013 17:30

هددت قوى إسلامية مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي بالتصعيد وغلق الميادين، الجمعة، خلال مليونية «النصر والعبور»، وحذر قياديون من تنظيم الجهاد ما وصفوه بـ«مجزرة» قبل إعلانهم الدولة الإسلامية، فيما تفجرت خلافات حادة داخل الدعوة السلفية وحزبها النور حول النزول إلى الميادين لتأييد مرسي.

وقال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إن «الشارع على أبواب ثورة إسلامية تعيد الشرعية، وتجدد احترام ما قررته الصناديق»، وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «اتفقنا مع القوى الإسلامية على أن يكون الجمعة القادم هو (النصر والعبور)، وسنخرج بالملايين فاتحين صدورنا لرصاص الشرطة، التي لم تهاجم يوماً (بلاك بلوك)، وهاجمت الإسلاميين في ميدان رمسيس».

وتابع: «أتوقع حدوث مجزرة للإسلاميين، فنحن لن نعود إلا بعودة الشرعية وإقامة الدولة الإسلامية»، وأضاف: «هناك خطة وضعت لاحتلال جميع ميادين مصر، بما فيها التحرير ورمسيس، والذهاب إلى قصر الاتحادية ووزارة الدفاع ومقر الحرس الجمهوري، وإن هناك تنسيقا في باقي المحافظات لاحتلال ميادينها».

وتوقع عبد الخالق الأزهري، أحد شباب الإخوان، أن يكون حجم التصعيد أكبر من الفعاليات السابقة، في كل المحافظات، لاحتلال كل الميادين، مع التمسك بالسلمية، وقال محمد عماد الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن ما سماها «لجنة التحالف الوطني» ستدير غرفة عمليات المسيرات، لتتأكد من سلميتها، حتى لا يتعرض «الإخوة» لمجازر جديدة.

ورأى هشام النجار، القيادى بالجماعة الإسلامية، أن «مظاهرات جمعة العبور رسالة للعالم الحر في الداخل والخارج أن في مصر شعبا يستحق العيش في حرية وديمقراطية وتداول سلمي للسلطة، ويرفض الانقلابات العسكرية والديكتاتورية وقمع الدولة البوليسية».

وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، إنه سيتم الحشد بكثافة في المحافظات عبر توفير وسائل انتقال لكوادر الجماعة يتحمل تكلفتها التحالف، خاصة للقادمين من الصعيد، واستطرد: «سنعتصم في مكان مؤثر أمام الاتحادية ومجلس الوزراء والنهضة ورابعة، والمنيب، ورمسيس، والكيت كات، وإمبابة، وشبرا، والتحرير».

وأعلن الدكتور أحمد أبوالعينين، رئيس الدعوة السلفية بالدقهلية، استقالته من حزب النور مع عدد كبير من قيادات الحزب، ليتمكنوا من المشاركة بمظاهرات تأييد مرسي، رافضين سياسة الحياد التي أعلنتها قيادات الحزب والدعوة السلفية.