«عريقات»: نأمل أن يتوقف «أوباما» عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون

كتب: أ.ش.أ الأربعاء 07-11-2012 09:40

أعرب الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين الفلسطينيين، عن أمله في أن تتوقف الإدارة الأمريكية بعد انتخاب باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية عن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون، وتغيير في سياسة الإدارة الأمريكية تجاه عملية السلام.

كما أعرب عن أمله في أن يدعم أوباما مبدأ حل الدولتين، وأن تسهم ولايته الجديدة في الاستقرار بالمنطقة.

 

وجدد «عريقات» في تصريحات لراديو «صوت فلسطين»، التأكيد على توجه السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للسعي لحصول فلسطين على عضوية غير كاملة «صفة مراقب» خلال الشهر الجاري، مشيراً إلى إعلان روسيا أنها ستصوت لصالح فلسطين.

 

وتابع «نأمل أن يقف الرئيس الأمريكي أوباما إلى جانب هذا الحق الفلسطينى وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67».

 

وأضاف «المطلوب من الإدارة الأمريكية الضغط على إسرائيل لوقف التوسع الاستيطانى في الضفة الغربية ووقف الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون، مشيرا إلى ما أعلنته اسرائيل عن طرح عطاءات جديدة في القدس».

 

وطرحت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء 213 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، بالإضافة إلى إعادة طرح عطاءات لوحدات في مستوطنة «آرئيل» بالضفة.

 

كانت نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية، قد أظهرت، الأربعاء، فوز الرئيس الحالي باراك أوباما، بولاية ثانية، بعد حصوله على 303 أصوات في المجمع الانتخابي، في حين حصل منافسه ميت رومني على 206 أصوات حتى الآن.

 

ويحتاج المرشح إلى 270 صوتاً فقط من  أصوات المجمع الانتخابي للفوز برئاسة الولايات المتحدة.

 

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الفائز برئاسة بلاده لولاية ثانية، صباح الأربعاء، إنه اتصل بمنافسه ميت رومني، وهنأه على حملته الانتخابية، وإنه يتطلع إلى الجلوس معه لبحث مجالات التعاون من أجل رفعة الأمة الأمريكية، مؤكداً أن «الأفضل قادم للولايات المتحدة»، بعد فوزه بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت الثلاثاء.

 

ووصف «أوباما» انتخابات الرئاسة الأمريكية بأنها كانت «معركة ضروس»، موجها الشكر لأعضاء حملته الانتخابية، وأفراد أسرته، ونائبه، جو بايدن.

 

وأضاف «أوباما» في كلمة لأنصاره، الأربعاء، في ولاية «شيكاغو»: «الولايات المتحدة الأمريكية ما زال أمامها الأفضل، وأود أن أشكر كل أمريكي شارك في الانتخابات، سواء من صوتوا للمرة الأولى ومن وقفوا طوابير لساعات طويلة».

 

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن «من قاتلوا يجب ألا يحاربوا للحصول على وظيفة بعد عودتهم من الحرب»، موضحا أن «الأمة الأمريكية تسير بثقة خارج أوقات الحروب، لتعيش بسلام مبني على أساس الحرية والكرامة».

 

وأكد «أوباما» أن «أمريكا السخية المتعاطفة مفتوحة لجميع أبنائها الأمريكيين»، متعهدا بأن «الأفضل قادم للولايات المتحدة».