حمّلت جماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، من سمتهم «قادة الانقلاب العسكري والسلطة المغتصبة للحكم الشرعي» في مصر، مسؤولية الاشتباكات التي وقعت في ميدان رمسيس بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من الأهالي.
وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الجماعة، إنهم يحملون قادة «الانقلاب العسكري والسلطة المغتصبة للحكم الشرعي المسؤولية الكاملة لما حدث تجاه أبناء الشعب المصري وعائلاته الذين خرجوا بالملايين من اعتداءات آثمة على يد الشرطة والبلطجية في أماكن متفرقة من البلاد، وبالأخص ميدان رمسيس».
وأضاف «عارف»، في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الثلاثاء، أن ميدان رمسيس شهد إطلاق يد «الإجرام بالخرطوش والأسلحة البيضاء وقنابل الغاز على أجساد مئات المصريين الذين يتعوذون بالله من السلب بعد العطاء».
وتابع: «عطاء ثورة ٢٥ يناير من حريات وأمن وكرامة ومكتسبات غالية تسرق وتنهب الآن ليل نهار، بل وتطور الأمر بمحاصرة المساجد وترويع الآمنين، كما يحدث الآن لمسجد الفتح برمسيس وسط استغاثات إمام المسجد بمكبرات الصوت».