قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن «ما يحدث الآن في ميدان رمسيس من إلقاء قنابل الغاز وطلقات الخرطوش على المصلين والمتظاهرين لهو أحدث الأدلة على ما تعانيه مصر من سلب ثورة 25 يناير».
وأكد أن «ملايين العائلات المصرية المحتشدة الآن بمنتهى السلمية وبشكل حضاري في محافظات مصر المختلفة دليل على شعب صامد يحمي اختياراته ويرفض كل صور الوصاية عليه، ويأبى الانقلاب العسكري».
وأضاف «عارف»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الإثنين: «ملايين العائلات محتشدة في (رابعة العدوية، محيط جامعة القاهرة، رمسيس، المنيب، الاتحادية، الحرس الجمهوري، وغير ذلك من ميادين مصر ومحافظاتها من الدلتا إلى الصعيد)، دليل على أن الشعب في حلقة مرارة ممن يحاول جاهدا الزج بجيش المصريين العظيم لحساب معارضة سياسية فشلت في كل الاستحقاقات الانتخابية النزيهة، بل ووضعت يدها في يد نظام مبارك القمعي الاستبدادي الذي عاد بكل ممارساته الكئيبة والمنتهكة لأبسط حقوق الإنسان، وما مجزرة الحرس الجمهوري منا ببعيد».
كان الآلاف من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، قد قطعوا كوبري أكتوبر، أمام ميدان رمسيس، في إطار الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين لمسيرات تطالب بعودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، في مليونية أطلقت عليها «مليونية الصمود».