أثارت صفقة انتقال أحمد بلال، مهاجم الأهلى، لنادى سموحة الكثير من الجدل، خاصة أنه رفض إغراءات الكثير من الأندية وفى مقدمتها الزمالك والإسماعيلى والمصرى وبتروجت والمقاصة والمقاولين، وفضل الانضمام لسموحة، الأمر الذى أثار العديد من علامات الاستفهام. «إسكندرية اليوم» حاورت بلال حول أسباب رحيله من الأهلى، وإلى نص الحوار:
■ بداية ما أسباب رحيلك من الأهلى؟
- أحب أن أوضح أن الأهلى هو «بيتى» الذى لا يمكن أن أنكر فضله علىّ ولكن هناك عدة أسباب وراء رحيلى أهمها الظلم الذى تعرضت له على يد حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، الذى تعمد إطفاء نجمى بعدم مشاركتى بصفة أساسية طوال الموسم الماضى، رغم علمه التام بأننى أفضل من كثيرين كانوا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، الأمر الذى رفضته لأننى أعرف قيمة نفسى، ولن أرضخ لدكة البدلاء إلا للاعب يكون صاحب إمكانيات تفوقنى.
■ هل جاءتك عروض من أندية أخرى؟
- بالفعل جاءنى أكثر من عرض وجميعها من أندية الممتاز أبرزها الزمالك والإسماعيلى والمصرى وبتروجيت والمقاصة والمقاولون على الصعيد المحلى، بالإضافة إلى أندية من تركيا والإمارات واليونان على صعيد الاحتراف.
■ وما سر تفضيلك لسموحة؟
- لعدة أسباب أهمها: الاستقرار المادى والإدارى الذى يتمتع به النادى، خصوصاً أننى خلال هذه المرحلة قررت أن ألعب لناد يتمتع بجو من الهدوء بعيداً عن الجماهيرية حتى أتمكن من إبراز موهبتى وإمكانياتى الفنية بدون تعصب أو ضغط نفسى، كذلك لرغبة أسرتى فى العيش بمدينة الإسكندرية لجوها المستقر، وأخيراً لرغبتى فى اللعب تحت قيادة محسن صالح، الذى تربطنى به علاقة قوية منذ أن كان يتولى تدريب المنتخب وكنت أحد جنوده وقتها.
■ ما شعورك بعد انضمامك لسموحة رسمياً ومشاركتك فى تدريبات الفريق؟
- بالتأكيد شرف كبير اللعب لنادى سموحة صاحب الإمكانيات الإنشائية والمادية التى من وجهة نظرى تفوق الأهلى والزمالك والعديد من الأندية الأخرى أصحاب الجماهيرية والتى تعانى من أزمات مالية على عكس سموحة، لذلك أنا سعيد بخوض تلك التجربة وبارتداء «فانلة» الفريق الصاعد حديثاً للممتاز، خصوصاً بعد أن انبهرت بمستوى النادى، وبعدما شاهدت الاستقبال الحافل بى من قبل مجلس الإدارة، برئاسة المهندس محمد فرج عامر وأعضاء النادى.
■ ما رؤيتك لفريق سموحة فى الدورى الممتاز؟
- أرى أن عملية استمرار أى فريق فى الدورى الممتاز من عدمه تحسمها الأمور المادية، فالنادى الذى يمتلك إمكانيات مادية عالية مثل سموحة لا يخشى على نفسه من الهبوط، لأنه يستطيع أن يدعم صفوفه بلاعبين مميزين من أصحاب الخبرة، قادرين على الحفاظ على موقعه فى دورى الكبار.
■ أين أنت من المنتخب؟
- أنا كنت بعيداً خلال الفترة الماضية بسبب عدم مشاركتى بصفة أساسية فى مباريات الأهلى، لكننى على يقين أن الموسم المقبل سيشهد مولدى من جديد، وأن سموحة سيكون بوابة المرور للعودة إلى مكانى الطبيعى داخل صفوف المنتخب.