النيابة: إعادة التحقيق في أحداث «الكيت كات» واستعجال تحريات «الأمن الوطني»

كتب: محمد القماش الإثنين 15-07-2013 14:29

أمر المستشار محمد عبد القادر، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، الإثنين، بإعادة فتح التحقيقات حول أحداث «ميدان الكيت الكات»، التي راح ضحيتها أحد أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وآخر من سكان المنطقة، وإصابة 33 آخرين أثناء الاشتباكات التي دارت بين أنصار مرسي والمتظاهرين.

واستعجلت نيابة إمبابة، برئاسة المستشار عامر درويش، تحريات المباحث والأمن الوطني حول الواقعة، واستمعت إلى أقوال المصابين بعد خروجهم من مستشفيات إمبابة العام، والعجوزة العام، الذين وجهوا اتهامات إلى قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، وعلى رأسهم مرسي، والدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، والمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين، وترويع المواطنين الآمنين.

وكشفت تحقيقات النيابة حول الواقعة أنه أثناء تنظيم أنصار مرسي مسيرة تضم آلافا كانت تنطلق من ميدان «الكيت الكات» إلى ميدان النهضة بالجيزة، فوجئوا بمتظاهرين معارضين لمرسي من سكان الكيت كات، فقام أنصار الرئيس المعزول بإطلاق النار على المتظاهرين عن طريق أسلحة نارية، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم.

وقال 10 مصابين أمام محمد مصطفى، وكيل النيابة، إنهم أصيبوا بطلقات خرطوش ورصاص حي من قبل أنصار مرسي في مناطق متفرقة من الجسد، ومنها الرأس والكتف، بحسب التقارير الطبية للمستشفيات، الأمر الذي عرض حياتهم للخطر، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بمسيرة تضم آلافا، الجمعة قبل الماضي، في طريقها إلى ميدان النهضة، كانت ترفع الصور واللافتات المؤيدة لمرسي تطلق عليهم وابلا من الرصاص الحي.