كشفت صحيفة «كابيتال» الإثيوبية الأسبوعية أن حكومة بلادها تدرس بناء 3 سدود جديدة على روافد نهر النيل، بهدف الري وتوليد الطاقة الكهرومائية.
وقالت في عددها الصادر الإثنين إن وزارة المياه والطاقة كلفت كلا من شركة التصاميم والإشراف على مشروعات الأشغال المائية الإثيوبية المملوكة للدولة، والشركة الإيطالية «إلكترو كونسلت» بإجراء دراسات جدوى بتكلفة 1.5 مليون دولار لمشروع «تامس» لتوليد الطاقة الكهرومائية، الذي سيقام على نهر «بارو أكوبو»، الذي يعد أحد روافد النيل الأبيض.
وأشارت إلى أن الموقع المقترح لهذا المشروع يقع بين بلدتي «بونجا» و«جامبيلا»، ويبعد نحو 449 كيلومترا عن جنوب غرب العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، ونحو 766 كيلومترا عن غربها، وعلى بعد 45 كيلومترا من بلدة جامبيلا.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي لإدارة تنمية المشروعات والعقود بشركة التصاميم والإشراف على مشروعات الأشغال المائية الإثيوبية شيملز مولوجيتا، قوله إن «فترة إنجاز هذا المشروع تستغرق 18 شهرا».
كما قالت الصحيفة إن وزارة المياه والطاقة الإثيوبية كلفت أيضا شركة التصاميم والإشراف على مشروعات الأشغال المائية بإجراء دراسات جدوى وتصاميم بتكلفة تقدر بنحو 1.2 مليون دولار، لمشروعين كبيرين للري، وهما مشروع «جودير المتعدد الأغراض» ومشروع «دابوس» على النيل الأزرق في غرب البلاد.
وقالت الصحيفة إن «هذه الشركة المملوكة للدولة يتوقع أن تنفذ المشروعين»، مشيرة إلى أن مشروع «جودير المتعدد الأغراض» سيكون بمثابة مشروع للري، ويتضمن أيضا إقامة منشأة صغيرة لتوليد الطاقة، موضحة أن هذا المشروع «أجريت دراسة مبدئية بشأنه عام 1998 في إطار (الخطة الرئيسية للتنمية المتكاملة لحوض النيل الأزرق)».
وأوضحت أن المشروع سيمكن من تنفيذ خطة لري 6282 هيكتارا من الأراضي، وإقامة منشأة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 20 ميجاوات بمنطقة غرب شوا بولاية أوروميا حول بلدة جودير، الواقعة على بعد 140 كيلومترا غرب أديس أبابا.
وقالت الصحيفة إن دراسة الجدوى لمشروع «دابوس» ستتكلف نحو 543 ألف دولار، ويتوقع أن تكتمل في 16 شهرا، فيما تتكلف دراسة الجدوى لمشروع «جودير» نحو 704 آلاف دولار.