قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق، وممثل الأزهر الشريف بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن الخلاف حول المادة الثانية للدستور انتهى بالتأكيد عليها كما كانت في دستور 71 السابق، والتي تؤكد على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وقال «واصل» في تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن الجمعية التأسيسية والمجتمع المصرى يشهدان حالة من الديمقراطية، يكتب خلالها الشعب دستوره بنفسه بعد ثورة مجيدة.
ولفت إلى أن الخلاف والجدل المُثار حول مواد الدستور، الذي يتم إعداده الآن بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، يصب في مصلحة مصر، وأن الجميع يسعى لتقديم أفضل الأعمال وأفضل المواد، مؤكدًا أن الأزهر يحاول لم شمل القوى السياسية المختلفة، خلال اللقاءات التى تتم بالدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والذي يحرص فيها على التوافق حتى يخرج الدستور معبرًا عن جموع المصريين.
وقال «واصل» إن التوافق هو سمة أعضاء الجمعية لسرعة الانتهاء من أعمال الدستور لطرحه على الشعب والاستفتاء عليه.