«الوزراء الأكفاء يستطيعون الخروج بالبلاد من الأزمة الحالية، فى ثلاثة أشهر، وعلى المسلمين والأقباط التوحد فى مواجهة التحديات الراهنة».. كلمات عبر بها منير فخرى عبدالنور، السكرتير العام السابق لحزب الوفد، الذى أعلن قبوله تولى حقيبة الاستثمار، بعد عرضها عليه من جانب رئيس الوزراء المكلف، عن ثقته فى العبور بالبلاد إلى بر الأمان، من خلال الاستعانة بوزراء أكفاء.
و«عبدالنور» من مواليد أغسطس 1945، وعين وزيرًا للسياحة فى حكومة الفريق أحمد شفيق، وبقى فى منصبه فى حكومة عصام شرف، ثم حكومة كمال الجنزورى.
وهو خبير برلمانى، وعضو بمجلس إدارة البورصة، وعضو مستقيل من المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعضو مجلس إدارة مركز بحوث ودراسات الدول النامية، وكان من أول المغامرين، الذين اتجهوا للاستثمار فى الصناعات الغذائية، عن دائرة الوايلى.
وقال «عبدالنور»، عقب إعلانه قبول المنصب: «يجب استعادة ثقة المستثمرين والأسواق فى الداخل والخارج، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار.