ذكرت صحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصصة أن «بول لوجين» المدير الفنى الفرنسى لمنتخب الكاميرون يعد بمثابة أكبر ضحاياالغموض الذى صاحب تطبيق اللائحةالجديدة التى وضعها الاتحاد الافريقى لكرة القدم "كاف " بشأن التأهل من دورى المجموعات الى دور الثمانية فى بطولة كأس الامم الافريقية بانجولا .
وقالت الجريدة الفرنسية الشهيرة "أخذ بول لوجين يتحدث عن منتخب نيجريا والخطط التى سينتهجها لابطال مفعول النسور الخضر عقب تأهله بالتعادل مع تونس (2 / 2) اعتقاداً منه انه سيلاقى نيجريا صاحبة المركز الثانى فى المجموعة الثالثة وليس مصر الأولى بعد ان اعتقد ان فريقه حسم المركز الاول لصالحه يليه زامبيا على أساس أن نتيجة مباراة الكاميرون و زامبيا ( 3 / 2 ) لصالح الأسود تصب فى مصلحته وفقا للائحة الجديدة التى تحتكم فى اول بندودها على نتيجة المواجهة المباشرة عند تساوى فريقين أو أكثر فى عدد النقاط" .
ولكن كان للأتحاد الأفريقى رأيا أخر بسبب تساوي الكاميرون مع زامبيا والجابون فى كل شىء ( النقاط و فارق الاهداف )
فتم الاحتكام الى فارق الاهداف بعد الغاء نتائج تونس بعد خروجها من المونديال لافريقى ليفاجأ لوجين أنه سيواجه بطل القارة لدورتين متتاليتين المنتخب المصرى.
والطريف فى الامر كما ذكرت الصحيفة الفرنسية ان معظم تصريحات المدير الفنى للكاميرون بول لوجين عقب نهاية مباراته مع تونس انصبت على نيجريا اكثر من المباراة المنتهية.
وبدأ لوجين تصريحاته قائلا "بالطبع سنلاقى نيجريا فى دور الثمانية فنحن نعرف جيدا قدراتهم و طريقة لعبهم مثلما نعرف جيدا قدرات لاعبيهم الجالسين على دكة البدلاء" .
وأضاف أن نيجريا تتميز ببدلاء على درجة عالية من المهارة، وهم قادرون على قلب اى نتيجة بعد مشاركتهم مثل «جون اوبى ميكيل» واسترسل لوجين فى حديثه عن نيجريا متناولا الخطط التى وضعها لابطال مفعول نجومها فى وقت كان يتعين فيه الحديث عن الفراعنة ابطال افريقيا وافضل منتخب فى المونديال الافريقى حتى الان ويواجة منتخب الكاميرون منتخب مصر الأثنين المقبل ضمن دور ربع النهائى من بطولة كأس الأمم الافريقية (2010)