حمل محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مسؤولية الانفلات الأمني في سيناء، وأكد على حق قوات الجيش والشرطة في الدفاع عن أنفسهم ضد «جماعات الشر».
صفحته الرسمية على «فيس بوك»، الإثنين، الشعب المصري بأن «يتضامن لحماية أرض سيناء وتطهيرها من دنس وإجرام الجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها الآن».
وقُتل 3 من رجال الشرطة وأصيب رابع في هجوم مسلح على سيارة للشرطة على طريق جسر الوادي بمدينة العريش في سيناء، وقالت مصادر أمنية إن «مسلحين مجهولين يرجح أن يكونوا من العناصر المسلحة هاجموا سيارة للنجدة وأطلقوا الرصاص على من بداخلها وفروا هاربين دون معرفة أسباب الهجوم»، فيما شنّ مسلحون مجهولون ينتمون لإحدى القبائل البدوية هجومًا، مساء الجمعة، بالأسلحة الرشاشة على مقر قسم شرطة مدينة نخل بوسط سيناء، بهدف تحرير مسجون قريب لهم.
وقام الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأحد، بزيارة مفاجئة لسيناء، بهدف تفقد الأوضاع الأمنية، وبعث رسالة طمأنة للشعب المصري بأن «الجيش موجود، ويدعم الشرطة من أجل الحفاظ على أمن مصر».
وأكد «أبو حامد» أن انتخاب نيافة الأنبا تواضروس بابا للكنيسة الأرثوذكسية مناسبة دينية وطنية، مطالبا البابا الجديد بأن يكون له دور رئيسي في الحفاظ على وحدة الشعب وفي مساعدة الشعب المصري وبلدنا الحبيب حتى نمر من هذه الظروف والمحن التي تمر بها البلاد.