قالت السفارة المصرية في باكستان إنها اتصلت بشرطة كراتشي للاطمئنان على السائق المصري محمد حيدر، الذي أصيب بطلق ناري في ذراعه، أثناء حادث تعرض خلاله موظفون بالأمم المتحدة لسطو مسلح، مؤكدة أن حالته الصحية «مطمئنة»، وأنه يتماثل للشفاء، ومن المنتظر أن يغادر المستشفى، الثلاثاء.
وقال سعيد هندام، السفير المصري في باكستان، إن الحادث وقع في مدينة كراتشي لدى مغادرة المواطن المصري الذي يعمل في صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف» أحد المطاعم في منطقة كليفتون الراقية، الأحد، بصحبة موظفين دوليين آخرين أحدهما ألماني والآخر ياباني.
وأضاف أن «شخصين على دراجة نارية تتبعا المواطن ورفيقيه، وحاولا اعتراض السيارة التي تقلهم بإشهار سلاح ناري، فقام المواطن المصري الذي كان يقود السيارة بدفع الدراجة النارية بالسيارة لمسافة عشرة أمتار، إلا أن أحد راكبي الدراجة تمكن من إطلاق الرصاصة التي أصابته في ذراعه».
وأوضح السفير أن قائد شرطة مدينة كراتشي أكد له أن الحادث تم بغرض السرقة، وأنه لا صلة للحادث بجنسية السائق، أو بعمله في منظمة دولية.