أكد حزب الحركة الوطنية المصرية، برئاسة الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، أن هناك «مؤامرة لفصل سيناء عن مصر وإعلانها إمارة إسلامية»، داعيا للوقوف خلف القوات المسلحة حتى تتمكن من الدفاع عن «قلب مصر وبوابتها المنيعة».
وقال بيان صادر عن الحزب، مساء الأحد: «أيها الشعب المصري الشريف إن المؤامرات الإرهابية التكفيرية التي تحاك لإشعال سيناء الغالية تمهيدا لفصلها وإعلانها إمارة إسلامية باتت واضحة، ولن ننساق خلف الصراعات السياسية غافلين عن مخططات الفوضى والتقسيم التي تلوح في الأفق».
وأضاف الحزب في بيانه: «ندعو كل الفصائل السياسية والأحزاب والتوجهات للوقوف يدا واحدة خلف القوات المسلحة الأبية والأجهزة الأمنية الوطنية ومعنا القضاء المصري الشامخ، للدفاع عن أرض سيناء التي تعتبر قلب مصر وبوابتها المنيعة».
كانت سيارة تابعة لشرطة النجدة في مدينة العريش تعرضت لهجوم مسلح من قبل مجهولين أسفر عن استشهاد 3 جنود وإصابة آخر فضلا عن شخص مدني تصادف وجوده في المكان، ما دعا وزير الداخلية لإصدار قرار بإقالة مدير أمن شمال سيناء، فضلا عن قيام الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لإجراء زيارة للمحافظة، الأحد، لتفقد الأوضاع الأمنية والوقوف على استعدادات القوات المتمركزة هناك.