«الغرفة التجارية»: الاضطرابات السياسية أصابت أسواق الذهب بالركود

كتب: وكالات الأحد 14-07-2013 15:50

قال تجار في أسواق الذهب إن الاضطرابات السياسية، التي تشهدها البلاد أدت إلى ركود مبيعات الذهب، واتجاه أغلب المصريين إلى توفير مدخراتهم المالية لشراء الاحتياجات الأساسية من السلع، بدلا من اقتناء الحلي الذهبية.

وأكد وصفي أمين، رئيس الشعبة العامة للذهب باتحاد الغرف التجارية، أنه غالبا ما تشهد أسواق المعدن النفيس إقبالا في شهر رمضان، ومع اقتراب عيد الفطر، لكن الأمر يبدو مختلفا كثيرًا هذا العام جراء الأجواء السياسية، والاضطرابات منذ بداية تظاهرات «30 يونيو» الماضي، وما تلاها من عزل الرئيس محمد مرسي، ما تسبب فى زيادة حدة الركود، التي واجهها السوق منذ اندلاع ثورة 25 يناير.

وأضاف أن أكثر من 90% من محال الذهب أغلقت أبوابها نحو 10 أيام بسبب التظاهرات المستمرة منذ «30 يونيو»، لافتًا إلى أن عودة نشاط هذه المحال كاملا متوقف على اختفاء التوتر السياسي والمظاهرات، وتحسن الوضع الاقتصادي ومستوى معيشة المصريين، قائلا: «هناك تراجعًا في المبيعات بنسبة 70%، مقارنة بفترة ما قبل ثورة يناير».

وأكدت الشعبة العامة للذهب أن سعر الجرام عيار 24 سجل نحو 318 جنيها، وعيار 21 حوالي 278 جنيها، وعيار 18 نحو 239 جنيها، فيما بلغ سعر جنيه الذهب 2230.8 جنيه.

وقال رفيق عباسي، رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات المصرية: «لا نتوقع أن تؤدي حالات الزواج، التي تكثر في الغالب خلال أيام عيد الفطر إلى رواج المبيعات، بسبب تدني الأوضاع الاقتصادية»، مضيفا أن قدرة المصريين على الادخار منخفضة، بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية، التي لا تعطي فرصة لتوجيه جزء من السيولة النقدية لشراء المشغولات الذهبية.