شارك الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في مسيرات انطلقت، مساء السبت، في عدد من المحافظات للمطالبة بعودته للحكم.
ووصف المتظاهرون انحياز القوات المسلحة لمطالب الملايين ممن خرجوا في مظاهرات 30 يونيو للمطالبة برحيل مرسي والأخوان بأنه «خروج على الشرعية وانقلاب عسكري».
في البحر الأحمر، طافت شوارع الغردقة مسيرة بالسيارات، انطلقت من ميدان الدهار عقب صلاة التراويح، وردد المشاركون في المسيرة هتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، من بينها «ارحل يا سيسي.. مرسي هو رئيسي»، وطالبوا بعودة الرئيس المعزول.
فيما خلت خيام أنصار مرسي من المعتصمين أمام مبنى ديوان عام محافظة البحر الأحمر من أي تواجد لهم، وواصلت الأجهزة الأمنية تواجدها بإقامة كردون أمني حول مبنى المحافظة والاستعانة بـ3 تشكيلات من الأمن المركزي.
وطالبت القوى السياسية في البحر الأحمر بضبط قيادات الإخوان المحرضين علي العنف ضد قوات الجيش والشرطة، بالإضافة إلى تنفيذ بنود الإعلان الدستوري بحل الأحزاب الدينية والتي تدعو وتحرض على العنف وحل جمعية الإخوان المسلمين.
واصلت جماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية بمشاركة أعضاء التحالف الوطني الإسلامي لليوم الرابع على التوالي، احتجاجاتهم للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم وللتنديد بأحداث دار الحرس الجمهوري، ورفض ما وصفوه بالانقلاب العسكري على الشرعية.
ونظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي بمركزى أهناسيا وسمسطا ببني سويف، مسيرة طافت عدد من الشوارع، مرددين هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول إلى الحكم، وهتافات معادية للجيش وجبهة الإنقاذ والإعلام.
وفي الغربية، نظم الإخوان في مدينة طنطا مظاهرة حاشدة أمام جامعة الأزهر بمنطقة «سبرباي» شارك فيها ما يقرب من 4 آلاف من أعضاء الجماعة، ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، من أحزاب «البناء والتنمية والوطن والأصالة»، مطالبين بعودة مرسي للرئاسة، ومعاقبة كل من شارك فى عملية «الانقلاب العسكري»، على حد وصفهم.