أكد قائد المنتخب الوطنى المصرى لكرة القدم «أحمد حسن» أن إحراز لقب النسخة السابعة والعشرين من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً فى أنجولا، أهم من معادلته الرقم القياسى المصرى فى عدد المباريات الدولية.
وقال حسن «معادلة الرقم القياسى فى عدد المباريات الدولية إنجاز رائع وشرف كبير جداً بالنسبة لى، لكن إحراز لقب البطولة القارية أهم بكثير من أى ألقاب شخصية لأننا سنظفر به للمرة الثالثة على التوالى، وبالتالى سيكون إنجازاً غير مسبوق».
وأضاف حسن «أعتقد أننا وجهنا رسالة إلى جميع المنتخبات المشاركة فى البطولة ومفادها أن هدفنا هو إحراز اللقب»، مؤكداً أن «الجهاز الفنى طلب منى المشاركة فى المباراة لأنه يحتاج للاعب خبرة داخل الملعب يقود المنتخب، ووافقت لأننى لا أستطيع التأخر عن الفراعنة»، فى إشارة منه إلى أن المباراة كانت تحصيل حاصل بما أن مصر كانت ضامنة تأهلها إلى الدور ربع النهائى، وكان يتعين على حسن شحاتة إراحته على غرار ما فعله مع أحمد فتحى ووائل جمعة وسيد معوض ومحمد زيدان.
وعادل حسن «34 عاماً»، الرقم القياسى المحلى فى عدد المباريات الدولية، والذى بات يتقاسمه مع المهاجم حسام حسن، المدير الفنى لنادى الزمالك، برصيد (169) مباراة.
ويملك حسن فرصة الانفراد بالرقم القياسى من خلال مشاركته فى مباراة دور الثمانية.
وأعرب حسن عن أمله فى أن يكون فى قمة مستواه للمشاركة فى دور الثمانية ورفع رصيده إلى (170 مباراة دولية)، مشيراً إلى أنه «طالما باستطاعتى المشاركة مع المنتخب فسأبذل كل ما فى وسعى من أجل ذلك».
يذكر أن الرقم القياسى فى عدد المباريات الدولية يوجد بحوزة حارس مرمى الهلال ومنتخب السعودية «محمد الدعيع» برصيد (181) مباراة دولية.
كان «أحمد حسن» حطم رقماً قياسياً آخر لـ«حسام حسن» فى البطولة من خلال مشاركته فيها للمرة الثامنة، فانفرد بالرقم القياسى فى عدد المشاركات الذى كان يحمله بالتساوى مع «حسام حسن» وحارس المرمى العاجى «آلان جوامينيه» .
كان أحمد حسن ساهم بشكل كبير فى تتويج منتخب بلاده باللقب القارى للمرة الخامسة عام 2006 بتسجيله 4 أهداف وتتويجه أفضل لاعب فى البطولة، وتألق أيضاً فى النسخة الأخيرة فى غانا وقاده إلى إحراز اللقب بيد أن لقب أفضل لاعب كان من نصيب مواطنه حسنى عبدربه.
وتوج حسن باللقب القارى أيضاً عام 1998 فى بوركينا فاسو، وهو يطمح إلى لقب رابع فى مسيرته على غرار حارس المرمى عصام الحضرى فى إنجاز غير مسبوق على الصعيد القارى.
ويعتبر حسن من أفضل لاعبى خط الوسط الذين أنجبتهم الملاعب المصرية، فهو يتمتع برشاقة كبيرة تساعده كثيراً على الركض فى مختلف أرجاء الملعب، بالإضافة إلى مراوغته وتمريراته الحاسمة التى جعلت منه صانع ألعاب مميزاً.
صنع حسن لنفسه اسماً فى الدورى التركى وبات أحد أفضل نجومه من خلال تألقه مع كوكالى سبور «1998 - 2000» ودينيزلى سبور «2000 - 2001» وجنكلر بيرليجى «2001 - 2003» وبشيكتاش «2003-2006»، قبل أن يفاجئ الجميع بالانتقال إلى إندرلخت البلجيكى الذى توج معه باللقب المحلى عام (2007) والكأس البلجيكية عام 2008 والكأس السوبر البلجيكية عامى 2006 و(2007) .