ناظرت نيابة العجوزة برئاسة أحمد رفعت، وإشراف المستشار محمد عبد القادر، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، السبت، جثة أحد المتظاهرين ضد الرئيس المعزول، محمد مرسي، الذي توفي عقب إصابته في أحداث كوبرى أكتوبر وميدان عبد المنعم رياض، كما أمرت بتشريح الجثة للوقوف على أسباب الوفاة، مع التصريح بالدفن، وأمرت النيابة المباحث العامة والأمن الوطني بالتحري حول الواقعة.
وأكدت تحريات النيابة التي باشرها محمد الديب، وكيل النيابة، وفاة «مدحت محمد زكريا»، 52 سنة، مدرس ثانوي، متأثراً بجراحه بمستشفى العجوزة الذي تعدى عليه أنصار الرئيس المعزول أثناء الاشتباكات التي دارت بين أنصار ومعارضي «الإخوان» أعلى كوبرى أكتوبر وميدان عبد المنعم رياض، الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها 13 قتيلاً و100 مصاب.
وقال مدحت محمد زكريا، شقيق المجني عليه، في أقواله أمام النيابة، إن «المتوفى الذي يسكن في منطقة إمبابة كان في طريقه إلى منزله من ميدان التحرير، ففوجئ بالاشتباكات بين أنصار ومعارضي الإخوان، التي اندلعت أعلى كوبري أكتوبر بجوار مبنى ماسبيرو، الجمعة الماضي، وأثناء وقوفه في صفوف المدافعين عن عدم اقتحام ميدان التحرير من قبل أنصار مرسي والإخوان، تلقى رصاصة في منطقة الرأس، هي التي عجلت بوفاته بعد الحادث بأسبوع، بمستشفى العجوزة»، بحسب قوله.
وأكدت النيابة أنها لم تتمكن من سؤال المجني عليه الذي ذهب إليه فريق من وكلاء النيابة لسماع أقواله، لعدم سماح حالته الطبية والصحية بذلك، حسب ما أكده الأطباء لهم بمستشفى العجوزة.