سوريا وإيران والتسليح والطاقة أهم الملفات في زيارة «هولاند» للسعودية

كتب: أ.ف.ب الأحد 04-11-2012 19:15

.

وقال« هولاند» للصحفيين، الذين رافقوه على متن الطائرة، التي أقلته من بيروت إلى جدة، إن «زيارة السعودية طابعها سياسي قبل كل شيء»، مؤكدا أنه «سيبحث الأوضاع فى لبنان وسوريا وعملية السلام وإيران».

وأضاف أن «فرنسا تلعب دورا نشطا في منطقة الشرق الأوسط، نحن البلد الأكثر نشاطا في الملفات المتعلقة بسوريا ولبنان وعملية السلام في الشرق الأوسط».

.

.

.

.

وأوضح مصدر دبلوماسي أن «فرنسا قلقة ازاء امتداد الأزمة السورية إلى لبنان».

وأضاف «الأزمة السورية تترك أثرا بالغا في الرأي العام السعودي وإيران تزيد الأمور تعقيدا».

.

وأضاف «لم تكن العلاقة على ما يرام  فى تلك الفترة، والأن هناك أمر آخر».

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ستتركز المحادثات على قطاع الطاقة والنقل وفقا لمصادر فرنسية مقربة للرئيس، والتى أوضحت أن «المباحثات ستشمل مسائل تتعلق بالطاقة»، وأكدت أن «السعودية أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية فى قضايا أسعار النفط وأبدت اهتماما بالطاقة النووية».

.

على الصعيد العسكري، أكد مصدر دبلوماسي أن «فرنسا هي ثالث شريك للمملكة بعد الولايات المتحدة وبريطانيا» مشيرا إلى محادثات حول قطع بحرية عسكرية ونظام دفاع جوي.

.

.

كانت وحدات من القوات الخاصة السعودية قد شاركت الشهر الماضي وللمرة الأولى في أوروبا، في مناورات مع نظرائها الفرنسية في قاعدة «سولنزارا» الجوية في إطار مناورات بين الجيشين في كورسيكا، حيث شارك ألف عسكري بينهم 350 سعوديا في التمارين.

.

وبعد إنتهاء زيارته المقتضبة، ينتقل الرئيس الفرنسي إلى «لاوس»  للمشاركة في القمة الأوروبية الآسيوية التاسعة التي تعقد في «فينتيان»، الاثنين، بحضور نحو 50 بلدا، أي ما يشكل «نصف الناتج الإجمالي العالمي وستين في المئة من سكان العالم».