وصف منير فخري عبد النور، وزير السياحة السابق، في إطار مؤتمر «دستور لكل المصريين.. نحو دولة مدنية حديثة»، الذي تنظمه مؤسسة المصري اليوم بأحد فنادق القاهرة، مسودة الدستور الموجودة حاليًا بـ«المشوهة» قائلًا، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المصري اليوم»، «أعتقد أنه في ظل هذه الظروف، من الصعب جدًا الوصول لتوافق بسبب التباين في توجهات القوى السياسية، ما بين السلفيين وأنصار الحداثة»، مشيرًا إلى أنه «للأسف هناك محاولة لإرضاء جميع الأطراف، فنحن أمام نص يفتقد الرؤية والتوجه، نحن أمام دستور ليس لدولة دينية ولا مدنية ولا نظام برلماني ولا رئاسي».
ومن جانب آخر وحول انتخاب بابا الكنيسة الأرثوذكسية، قال «عبد النور» إن «الكنيسة ضربت مثالاً يحتذى به في كيفية إدارة المرحلة الانتقالية، بكل حكمة وشفافية وديمقراطية، وكانت النتيجة مبهرة وجديرة بالفخر والإعجاب»، وقال معلقًا على اختيار الأنبا تواضروس، أسقفًا عامًا للكنيسة، إن «النتيجة مرضية للغاية، فالبابا الجديد يمثل الشباب وهو تلميذ للأنبا باخوميوس، الذي بفضله أحسنت الكنيسة إدارة المرحلة الانتقالية».