الاتحاد يستأنف التدريبات رغم قرار تجميد النشاط

كتب: محمد زغلول الأحد 04-11-2012 18:48

سادت حالة من الارتباك داخل الفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد بعد أن طلب عفت السادات، رئيس النادى، من إدارى الفريق إلزام اللاعبين بالانتظام مجدداً فى التدريبات اليومية، رغم قرار مجلس الإدارة بتجميد النشاط الكروى.

وأبدى اللاعبون دهشتهم من تصرفات مسؤولى النادى، بعد أن منحهم السادات أجازة مفتوحة اعتراضاً على عدم وضوح الرؤية بشأن عودة الدورى.

وتمسك لاعبو الفريق بالحصول على الدفعة الثالثة من مقدمات عقودهم، طبقاً للاتفاق المبرم مع رئيس النادى فى وقت سابق.

فيما نفى الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى، تقدمه باستقالة رسمية لمجلس الإدارة، مشيراً إلى أنه سيستمر مع الفريق حتى نهاية الشهر الجارى، وسيرحل فى حال عدم صدور قرار رسمى بعودة الدورى الممتاز، وأكد «ماكيدا» التزامه بالتعاقد المبرم مع النادى وقال «تلقيت عدة عروض من بعض الأندية الخليجية، لكننى ملتزم بتعاقدى مع النادى، ولن يدفعنى للرحيل سوى استمرار تجاهل الدولة تحديد موعد نهائى لعودة الدورى».

وألمح المدير الفنى الإسبانى إلى أن عدم عودة الدورى أصبح يمثل مؤشر خطر لصورة مصر فى الخارج، خاصة أن التفسير الوحيد هو عدم قدرة الدولة على تأمين المباريات، رغم القرار الصادر بعدم حضور الجماهير. وأعرب الثلاثى محمد يونس، وطلعت محرم، وبوبو، عن استيائهم من قرار «ماكيدا» خصم «5 آلاف جنيه» من مستحقاتهم لرفضهم العودة مع باقى لاعبى الفريق من الإسماعيلية.

وأرجع «يونس» عدم رجوعه للإسكندرية مع الفريق إلى رغبته فى زيارة والدته التى تسكن بمدينة الإسماعيلية، رافضاً العقوبة.

فى سياق متصل، طالب سمير عبدالحميد، نائب رئيس النادى، مسؤولى اتحاد الكرة بسداد باقى مستحقات اللاعبين، وقال «الجبلاية المسؤول عن الكرة فى مصر، ولابد أن يتحمل مسؤوليته الآن، بأن يمنح اللاعبين مستحقاتهم المالية، خاصة فى ظل تجميد النشاط الكروى، وعدم وفاء اتحاد الكرة بالتعاقد الموقع من جانبه مع الأندية».

وأضاف: «تعاقدنا مع اتحاد الكرة وليس الدولة، وهو المسؤول عن العشوائية والقرارات المتخبطة التى أدت إلى انهيار الكرة المصرية، وعدم استئناف الدورى، بسبب اتباعه سياسة- الأيدى المرتعشة- فى إدارة شؤون الكرة».

وطالب «عبدالحميد» الأندية بالاتفاق على موقف جماعى، للتوصل إلى حل نهائى بشأن تحديد مصير الدورى فى غضون الأيام المقبلة، وقال: «لابد من موقف ثابت من الأندية تجاه تجاهل مسؤولى الجبلاية، ففى الوقت الذى توجد فيه لجنة شؤون اللاعبين، أين لجنة الدفاع عن حقوق الأندية؟!».