وسألت النيابة عددا من أهالي المتوفين، الذين تباينت أقوالهم أمام النيابة، حيث طالبت 5 أسر من أهالي «بين السرايات»، بالقصاص من الدكتور محمد مرسي، الرئيس المعزول، والدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، والشيخ حازم أبوإسماعيل، رئيس حزب الراية السلفي، تحت التأسيس، لوقوفهم وراء وفاة ذويهم، الذين لقوا مصرعهم متأثرين بجراجهم، بإصابات برصاص خرطوش وحي، فيما أكدت باقي الأسر التي كانت تؤيد «الإخوان» أنهم يرجحون قتل ذويهم على يد الأهالي، وبعض العناصر البلطجية، التي قامت باعتلاء المنازل وأسطح العمارات الموجودة بمنطقة بين السرايات.