قال رجل الأعمال، سميح ساويرس، إن المجتمع يمارس ضغوطًا شديدة على الحكومة الحالية، حتى تنجز، وإن الحكومة نفسها تدرك أن عهد التسويف انتهى، ولابد من نتائج على الأرض حتى يقتنع بها الناس، مشيرًا إلى أن من أهم الأعمال التي قامت بها الحكومة مؤخرًا في مجال السياحة، فتح المنفذ مع الأردن، والذي تطلب عملاً شاقًا وموافقات صعبة، ودعم تشغيل مطار طابا.
ولفت إلى أن مؤسسات الأمن الأجنبية، لديها تقديرات للحالة الأمنية في مصر، ومازالت تبعث بإشارات أن حالة الأمن لم تستقر بعد، وعلينا بذل جهد أكبر في هذا المجال، لأنه لا يمكن لأحد أن يستثمر في ظل تراجع الأمن.
وأكد سميح، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، على هامش افتتاح فرع لجامعة برلين بقرية الجونة، أن سعى الحكومة لدعم المالية العامة على حساب الإخلال بالتعاقدات السابقة مع المستثمرين خطأ جسيم، وأضراره أكثر من العوائد التي يحققها، ونوه بأن العهد السابق كان فيه تدليل زائد عن الحد لبعض المستثمرين، لكن لا يجب علاج تلك الأوضاع بفسخ العقود، أو سحب الأراضي من المستثمرين الجادين الذين نفذوا مشروعاتهم بالفعل أو سجنهم.
وحول انسحاب سميح ساويرس من انتخابات عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة، برر ذلك بأنه كان يساند محمد عبد السلام لرئاسة الاتحاد، بهدف دعم أندية الدرجة الثالثة ومراكز الشباب، وحين لم يوفق انسحب، لأنه يؤمن بوجوب أن يكون مجلس الإدارة متجانسا ليحقق الأهداف.
ودعا إلى سرعة عودة الدوري العام، وقال إن الأندية «أفلست» والجماهير ملت من الانتظار وقال: «الألتراس أقوى بكثير من أن يضغطوا على القضاء، كما أنه ليس من مصلحة دولة العدالة والقانون أن نضغط على القضاة، وعلينا جميعا بذل كل الجهود لجمع الأدلة التي تدين المسؤولين عن ارتكاب مجزرة بورسعيد، لكن دون اشتراط أنه لا دوري إلا بعد حكم القضاء».