شهد تسجيل مصور بعنوان «طفل مصري عمره 12 سنة يتحدث في السياسة» أعلى معدلات مشاهدة، وتداولا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، حيث يظهر الفيديو الصبي واسمه علي أحمد، وهو يتحدث عن الوضع المصري الحالي.
ووصف الشباب الصيني من خلال مواقع التواصل الصينية الشهيرة أن هذا الصبي، الذي يتحدث بلباقة عن الوضع، الذي تمر به مصر يمكن أن يصبح سفيرا لمصر حول العالم، أو أن يكون رئيسا لمصر يوما ما، وفي الوقت، الذي يظهر هذا التسجيل أنه يتحدث عن الاضطرابات، التي تشهدها مصر حاليا، إلا أنه قد تم تسجيله في أكتوبر الماضي، حينما كان مرسي يحاول «توسيع سلطته»، ويلقى معارضة كبيرة في الشارع المصري.
وطبقا لتقرير صحيفة «الشعب» الصينية الرسمية فإن تداول هذا التسجيل المصور بدأ على موقع «ريدايت»، السبت الماضي، ونظرا لاهتمام كل العالم بما يحدث في مصر مؤخرا، فاق عدد زيارات هذا التسجيل خلال الأيام الأخيرة عدد الزيارات خلال نشره لأول مرة.
وتحدث الطفل علي أحمد في التسجيل المصور عن عدة قضايا سياسية في مصر خلال فترة حكم الدكتور مرسي و«الإخوان»، منها انعدام العدالة الاجتماعية، والمشكلات السياسية، والتمييز ضد المرأة، وغيرها من القضايا والأزمات الاقتصادية، التى يعاني منها المواطن في مصر والوعود، التي لم تتحقق.
وأضاف أنه يدعو لدستور حقيقي للشعب والمساواة بين الذكور والإناث، وأنه دائما ينصت لصوت الشعب، ثم يفكر فيه مليا فيما يمكن فعله لشعب مصر.