سياسيون يهنئون باختيار البابا الجديد: نسأل الله أن يُديم التسامح والإخاء

كتب: بسام رمضان الأحد 04-11-2012 14:01

تقدم عدد من السياسيين على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، بالتهنئة للأقباط وللأنبا تواضروس الثاني، بفوزه بمنصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، معربين عن أملهم في مواصلة مسيرة البابا شنودة وتدعيم الوحدة الوطنية والنسيج الوطني.

 

قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الأحد: «مبروك لمصر البابا الجديد، الأنبا تواضروس، يخلف بابا عظيما، البابا شنودة، ويأتي بعد إدارة راقية، ورائعة لعملية انتخاب، واختيار البطريرك الجديد».

 

كما تقدم الدكتور محمد حبيب، النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، بالتهنئة للأقباط والبابا تواضروس الثاني، قائًلا: «تهانينا للإخوة المسيحيين باختيار الأنبا تواضروس لموقع البابا عبر انتخابات نزيهة، ونأمل أن يكون ذلك دافعا للاندماج كاملا فى النسيج الوطنى».

 

وقال الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، عضو الجمعية التأسيسية: «تهنئة مخلصة لشركائنا في الوطن انتخاب بابا جديداً، مصر للجميع، هكذا أراد لها ربها، وأعظم ما في المسألة من وجهة نظري هو احترام الجميع للقانون»، وأضاف خالد علي، المرشح السابق للرئاسة: «خالص التهاني لشعب مصر بترسيم البابا الجديد وعاشت مصر وطننا لكل أبنائها».

 

واستطرد حاتم عزام، عضو مجلس الشعب السابق، قائلًا: «أبارك لإخواني وأخواتي المصريين المسيحيين شركاء الوطن اختيار البابا الجديد للكنيسة الأرثوذكسية، البابا تواضروس، نفع الله به مصر والمصريين».

 

كما قال وائل غنيم، الناشط السياسي: «أبارك للمسيحيين على اختيار الأنبا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، وأسأل الله أن يوفقه في أن يديم المعروف والتسامح والإخاء بين أبناء الوطن».

 

وفاز نيافة الأسقف العام، الأنبا تواضروس بالقرعة الهيكلية، التي أجريت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح الأحد، ليصبح البابا الـ 118 للكنيسة الأرثوذكسية، بعد أن قام الطفل بيشوي مسعد جرجس باختيار القرعة.

 

والأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة، كان المرشح الفائز بثاني أعلى نسبة تصويت فى انتخابات البطريرك الـ118، ومن اهتماماته إنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة فى الدول الأوروبية وأمريكا وكندا.

 

ووُلِد الأنبا تواضروس، في 4 نوفمبر 1952، بدمنهور، ويتوافق ميلاده مع تاريخ إجراء القرعة الهيكلية، الأحد، وهو حاصل على بكالوريوس صيدلة، جامعة الإسكندرية عام 1975، وبكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا، وفي 20 أغسطس 1986 ذهب إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون طالبًا الرهبنة، حتى تمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989، ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990 حتى نال درجة الأسقف في 5 يونيو 1997.

 

يذكر أن البابا الجديد سيأخذ لقب تواضروس الثاني، نسبة للبابا الـ45 للكنيسة تواضروس الأول.

 

وقال الأنبا تواضروس، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» في وقت سابق، إن الكنيسة تتجه للعمل الجماعي، وإنه لا يمانع في مشاركة الآباء المرشحين معه في الكنيسة حال وقع عليه الاختيار، مشيرًا إلى أن البابا كيرلس قام بذلك من خلال سيامة المرشحين الآخرين، وهم الأنبا ماكسيموس، مطران المنوفية، والأنبا دوماديوس، مطران الجيزة، وقام البابا شنودة الثالث، بذلك من خلال رسامة القمص تيموثاوس المقاري أسقفاً، بعدما كان يخدم في الخارج.