هنأ عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، شعب وأقباط مصر باختيار الأنبا تواضروس الثاني، البابا الـ١١٨ للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، متمنيا له عهدًا موفقًا يرعى ويدعم فيه الوحدة الوطنية.
حسابه على «تويتر»، الأحد: «يتولى الأنبا تواضروس المسؤولية في ظرف دقيق وأزمة كبيرة، لكننا نثق في أنه سيكون شريكًا حقاً في إعادة بناء الروح المصرية الأصيلة التي فقدت عبرالأيام».
وفاز نيافة الأسقف العام، الأنبا تواضروس، بالقرعة الهيكلية، التي أجريت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، صباح الأحد، ليصبح البابا الـ 118 للكنيسة الأرثوذكسية، بعد أن قام الطفل بيشوي مسعد جرجس باختيار القرعة.
والأنبا تواضروس، أسقف عام البحيرة، كان المرشح الفائز بثاني أعلى نسبة تصويت فى انتخابات البطريرك الـ118، ومن اهتماماته إنشاء معهد لإعداد خدام كنائس بالمهجر لإطلاعهم على الثقافات المختلفة فى الدول الأوروبية وأمريكا وكندا.
ووُلِد الأنبا تواضروس، في 4 نوفمبر 1952، بدمنهور، ويتوافق ميلاده مع تاريخ إجراء القرعة الهيكلية، الأحد، وهو حاصل على بكالوريوس صيدلة، جامعة الإسكندرية عام 1975، وبكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا، وفي 20 أغسطس 1986 ذهب إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون طالبًا الرهبنة، حتى تمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989، ثم انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990 حتى نال درجة الأسقف في 15 يونيو 1997.
يذكر أن البابا الجديد سيأخذ لقب تواضروس الثاني، نسبة للبابا الـ 45 للكنيسة تواضروس الأول.
وقال الأنبا تواضروس، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» في وقت سابق، إن الكنيسة تتجه للعمل الجماعي، وإنه لا يمانع في مشاركة الآباء المرشحين معه في الكنيسة حال وقع عليه الاختيار، مشيرًا إلى أن البابا كيرلس قام بذلك من خلال سيامة المرشحين الآخرين، وهم الأنبا ماكسيموس، مطران المنوفية، والأنبا دوماديوس، مطران الجيزة، وقام البابا شنودة الثالث، بذلك من خلال رسامة القمص تيموثاوس المقاري أسقفاً بعدما كان يخدم في الخارج.