كانت القوات المسلحة المصرية قررت عزل مرسي، منذ أيام، وإسناد منصب الرئيس للمستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية، بعد مظاهرات شارك فيها ملايين المصريين قدرها بعض الوسائط بـ 17 مليون مواطن، كما وقّع 22 مليونًا على استمارة لسحب الثقة منه، بعد عام واحد من فترته الرئاسية التي شهدت احتقاناً في الشارع وانقساماً بين القوى السياسية.