قال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، نعيم قاسم، الجمعة، إن «الحزب جاهز لمواجهة أي حماقة إسرائيلية، وأن مشاركتهم عسكريا في معركة مدينة القصير، وبعض مناطق سوريا الأخرى لم تؤثر على قدرات الحزب».
وأضاف «قاسم»، فى بيان، بمناسبة الذكرى السابعة لحرب لبنان 2006 :«إسرائيل تعلم أن (حزب الله) لم يتأثر بما جرى في سوريا، لذا لم تشن حربا على لبنان»، واستبعد أي حرب إسرائيلية قريبة ضد لبنان، قائلاً: «إسرائيل غير مطمئنة إلى أنها ستحقق إنجازًا بحرب تخوضها ضد لبنان، لأن هناك معادلة واضحة، فهي تتدرب ونحن نتدرب، هي تتسلح ونحن نتسلح، وهي استفادت من حرب 2006 كما نحن استفدنا».
وتعليقا على الأزمة السورية، جدد «قاسم» التأكيد على أن دور «حزب الله» في سوريا هو لحماية ظهر المقاومة من التداعيات التي تحدث هناك، وأضاف: «سنكون حيث يجب أن نكون لحماية مشروع المقاومة».
وعن الانفجار الذي أصاب 53 شخصا، الثلاثاء الماضي، في منطقة بئر العبد بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، اعتبر نائب الأمين العام للحزب، أن هذا الانفجار يمثل «مشروعًا لاستهداف المقاومة وأهلها»، واعتبر أن المستفيد من هذا الانفجار هو «المنظومة التي تترابط لتكون جزءًا من خدمة المشروع الإسرائيلي».
وتابع بقوله: «كنا نتوقع أن يحدث شيء من هذا القبيل لأننا مستهدفون، خصوصاً أن الضاحية كغيرها منطقة مفتوحة، ويستطيع أي كان أن يصل إليها»، وأضاف أن «أصابع الاتهام تتجه نحو دعاة الفتنة والمشروع الإسرائيلي، وكل الحركة التحريضية التي تعمل ليل نهار من أجل استهداف مشروع المقاومة».