وقفة للضباط المتقاعدين أمام «الدفاع».. وإضراب العاملين بـ«آثار المطرية»

كتب: منى ياسين, أحمد مجدي رجب, حسين رمزي السبت 03-11-2012 21:47

تظاهر العشرات من ضباط الجيش المتقاعدين، السبت، أمام وزارة الدفاع، بينما نظمت حركات حقوق الطفل، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم، فيما يدخل عدد من العاملين والأثريين بمنطقة آثار المطرية، اليوم، إضراباً عن العمل.

نظم العشرات من ضباط الصف والضباط المتقاعدين مسيرة من أسفل كوبرى القبة إلى وزارة الدفاع، وسط تكثيف أمنى مشدد من ضباط الشرطة العسكرية. للمطالبة بعدد من المطالب منها مساواة معاشاتهم بمن أحيلوا للتقاعد حديثاً، واستخراج البطاقة العلاجية للمتقاعدين وأسرهم، وصرف رصيد الإجازات، وصرف مستحقاتهم من صندوق التأمين الخاص بمجرد إحالتهم للتقاعد بدلاً من الانتظار لـ6 سنوات، وإنشاء مكتب لخدمتهم بجميع المستشفيات. وأعلنت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار، تضامنها مع إضراب العاملين بمنطقة الأميرية، وطالبت بعدم إعاقته واستنكرت رد فعل الوزير ومدير منطقة المطرية وتهاونهما المستمر فى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه التعديات على أراضى الآثار، وعدم محاسبة المقصرين من مديرى المناطق.

وقال عمر الحضرى، أمين عام النقابة، إن التعدى تم أمام مدير المنطقة والموظفين، والموظف المعتدى عليه أصيب بكسور مضاعفة وجروح غائرة فى الظهر، وأوضح أن التعدى يتم على العاملين المسؤولين عن كتابة تقارير حصر بالمخالفات فى الأراضى التابعة للآثار.

فيما نظم العشرات من شباب حملات «شارع واعى» و«الائتلاف المصرى لحقوق الطفل» و«استشاريين لحقوق الطفل» وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم، للتنديد بالعنف المفرط ضد الأطفال فى المدارس، بعد تكرار حوادث الاعتداء على الأطفال بالضرب، وقص الشعر، وأخيراً حادث الاغتصاب الذى تم فى أسوان، وطالبوا بإقالة الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، متهمين إياه بالتسبب فى زيادة العنف ضد الأطفال بعد تصريحات بإباحة ضرب التلاميذ داخل المدارس.