شيّع آلاف المصريين بالعاصمة السعودية، الرياض، عصر السبت، من مسجد الراجحي، جثمان طه محمد عبد الرحمن زردق، الذي لقي مصرعه في حادث انفجار شاحنة غاز شرق الرياض، الخميس الماضي، ودفن بمقابر «النسيم» في العاصمة السعودية.
وحضر صلاة الجنازة القنصل العام المصري في الرياض، السفير حسام عيسى، ومسؤولون بالسفارة المصرية بالمملكة.
كانت الخارجية المصرية قد أعلنت عن مصرع مصري ضمن ضحايا انفجار شاحنة غاز شرق العاصمة السعودية الرياض، بعد اصطدامها في دعائم جسر لمرور السيارات أثناء مرورها عليه، ما أدى إلى مصرع 22 وإصابة 111 شخصًا، وقدم الرئيس محمد مرسي، مساء الخميس، العزاء لأسرة المواطن الفقيد.
وطالب اليمني زردق، شقيق المتوفي، الخارجية المصرية بمتابعة حقوق أخيه، لدى الحكومة السعودية، «لأنه لم يكن له ذنب في الحادث»، حسب قوله، مشيرًا إلى أنه عائل أسرته الوحيد، مطالبًا الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بتوجيه وزارة الخارجية لمطالبة الحكومة السعودية بصرف تعويض لأسرة المتوفي عن الحادث.
وكان المتوفي طه محمد عبد الرحمن زردق، 33 عامًا، خريج كلية الدراسات الإسلامية، جامعة الأزهر الشريف، قد سافر للعمل بالمملكة العربية السعودية، منذ عامين، وعمل بمكتب لتخليص الأوراق الرسمية في الرياض، ولديه طفله تدعى «مريم» عمرها 4 سنوات، وكان يقود سيارته أثناء الحادث، فارتطمت بالجسر نتيجة الانفجار فلقي مصرعه، حسب بيان وزارة الخارجية المصرية.
وقالت القنصلية إنها استخرجت تصريح الدفن للمتوفى، وسيتم دفنه في العاصمة السعودية الرياض، بناءً على موافقة ذويه في مصر.