وكان مهاجم تشيلسي الإنجليزي هو البادئ هذه المرة حيث أعلن عن رفعه دعوى قضائية ضد "ليكيب" لنشرها السباب الذي كان شرارة انطلاق الفضائح داخل معسكر الديوك بجنوب أفريقيا.
حيث ترتب عليها طرد أنيلكا ليعقبه واقعة تمرد غريبة على معسكر فرنسا بدأت باعتداء القائد «باتريس إيفرا» على مدرب الأحمال «روبرت دوفيرن»، ورفض لاعبي المنتخب للمران لتضاف إلى الانتقادات الحادة واللاذعة لنتائج المنتخب.
وتكتمل المصائب بعد العودة برحيل دومينيك واستقالة رئيس الاتحاد الفرنسي جان بير إسكاليت.
وكرد سريع على دعوة أنيلكا أعلنت الصحيفة في بيان مقتضب على موقعها الإلكتروني إنها ستطلب مثول شهود العيان على واقعة سباب اللاعب لدومينيك أمام المحكمة التأديبية في باريس الخريف المقبل عندما ستبدأ إجراءات القضية.
وكان منتخب الديوك قد خرج خالي الوفاض من الدور الأول للبطولة دون تحقيق الفوز في أي مباراة بعد تلقيه هزيمتين أمام المكسيك 0-2 وجنوب أفريقيا 1-2 وتعادله سلبيا مع أوروجواي.