أكد «نيكولا أنيلكا» مهاجم منتخب فرنسا ونادى تشيلسى الإنجليزى فى أول تصريح له منذ فضيحة طرده من معسكر فرنسا في مونديال 2010
أن جميع لاعبي منتخب فرنسا كانوا رافضين الإنصياع لأوامر المدرب «ريمون دومينيك»، ولم يرغب أحد منهم في المران.
وصرح مهاجم تشيلسي الإنجليزي في تصريحات لصحيفة (فرانس سوار) اليوم "إذا كان هناك لاعب شارك في المران بمحض إرادته فليكشف عن نفسه دون مشكلة، فأنا متأكد أن لا أحد منهم كان يريد ذلك".
وقال أنيلكا"إذا لم أكن أنا الذي قاد التمرد، فكان سيقوم به غيري آجلا أو عاجلا، لأن اللاعبون كانوا في حالة غليان، كانوا أشبه بقنبلة موقوتة كان لا بد من تفجيرها".
وكان منتخب الديوك قد خرج خالي الوفاض من الدور الأول للبطولة دون تحقيق الفوز في أي مباراة بعد تلقيه هزيمتين امام المكسيك (0-2) وجنوب أفريقيا (1-2) وتعادله سلبيا مع أوروجواي.