أكد الدكتور محمد بهاء، وزير الري والموارد المائية، مشاركة مصر في اجتماعات دول حوض النيل الشرقي «الإنترو»، في الخامس والسادس من الشهر الجاري بإثيوبيا، مضيفًا أن مصر تسعى للتعاون مع دول الحوض الشرقي، بعيدًا عن المبادرة التي لم توقع عليها مع السودان.
وأضاف «بهاء الدين» أن اجتماع الخبراء الفنيين سينعقد يوم 5 نوفمبر، ويعقبه الاجتماع الوزاري يوم 6 نوفمبر، مشيرًا إلى أن مصر ستشارك في اجتماعات «الإنترو» في إثيوبيا، من أجل متابعة المفاوضات معها ومع السودان، لتقريب وجهات النظر في كيفية الاستفادة من مياه النيل الأزرق، ودعم المشروعات المشتركة بين البلدان الثلاثة.
وقال بيان صادر عن وزارة الري، إن هذا الاجتماع «يهدف لمناقشة مستقبل التعاون الفني بين الدول الثلاث، وكيفية التغلب على الصعوبات التى يواجهها مكتب الإنترو، وآلية استمرار العمل في ظل تجميد مصر والسودان لأنشطتهما في مبادرة حوض النيل، نتيجة للتوقيع المنفرد من قبل 6 دول من دول المنابع على اتفاقية عنتيبي، والآثار السلبية لذلك».
وكانت الحكومة الإثيوبية أجّلت استضافة الاجتماع، الذي كان مقررًا له 22 أكتوبر الماضي، بسبب ظروف داخلية.
وقال الدكتور حسين العطفي، وزير الري الأسبق، إن «صوت مصر لابد أن يصل للعالم كله، من خلال التحرك مع المجتمع الأفريقي والمجتمع الدولي، وأن توجه رسائل إلى كل العالم ضمن استراتيجية واضحة، لها برنامج زمني محدد».
وأضاف أن «مبادرة حوض النيل ليست ملزمة لنا، لأننا لم نوقع عليها، ولكن هذا لا ينفي أن نتعاون في مشروعات مشتركة لزيادة إيراد النهر مع بقية دول الحوض بشكل ثنائي أو ثلاثي».