خيم الحزن وخيبة الأمل على بعثة الفريق الكروي الأول بنادي حرس الحدود ، إثر الهزيمة أمام فريق "الفتح الرباطي" المغربي في الكأس الكونفيدرالية بهدف دون رد ،وإهداره فرصة تصدر المجموعة الثانية ، بعدما توقف رصيده عند نقطتين ، بينما ارتفع رصيد الفريق المغربي إلى ست نقاط.
ومن جانبه أرجع «طارق العشري» المدير الفنى للفريق الهزيمة إلى تخاذل لاعبيه ، وقال : "منذ وصولنا إلى المغرب ، واللاعبون يتدربون على بعض الجمل التكتيكية، وكيفيه اختراق دفاع الخصم، إلا أننى فوجئت بلاعبين أخرين في الملعب ، لا أعرفهم قدموا أسوأ أداء".
وأضاف "حزين لهذا المستوى خصوصاً من قبل أحمد عيد عبد الملك وأحمد حسن مكي ، فالأول منذ بداية الموسم ومستواه في تراجع مستمر ، والثانى أصبح مهاجماً دولياً بإمكانه قيادة هجوم الفريق ، وظهورهما السيئ خلال اللقاء أثر بقوة على شكل الفريق بالكامل".
وأكد العشري أن الفريق يعاني من سوء حظ شديد بسبب كثرة الإصابات ، حيث يفتقد الحرس لجهود أحمد عبد الغني وأحمد عاصم وكامينى مارتيني و محمد حامد ميدو وأحمد سعيد «أوكا» وجميعهم كانوا من العناصر الأساسيه لفريق حرس الحدود.
وراهن المدير الفني على قدرة فريقه في عبور الأزمه والتأهل للدور قبل النهائي ، وقال إن الفارق بينه وبين المتصدر 4 نقاط فقط ، ويمكن تعويضهم بسهولة خاصة وانه متبقي 3 جولات منها اثنين بملعب الحرس بالإسكندريه ، كفيلة بقلب موازين المجموعة وهو ما يسعى لتحقيقه .