قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، إن «محمد مرسي لم يعد في منصبه كرئيس لمصر، وإن ما كان في مصر ليس حكمًا ديمقراطيًا».
أضافت المتحدثة، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، الأربعاء: «من الواضح أن الشعب المصري قد تحدث، وأن هناك حكومة مؤقتة الآن في مصر، وهذا مسار يؤدي إلى الديمقراطية كما نرجو، ونحن على اتصال مع طائفة من الجهات الفاعلة، لكن من الواضح أن مرسي لم يعد في منصبه».
وفي ردها على سؤال حول معنى أن الشعب المصري تحدث، قالت «ساكي»: «ما أعنيه هو أننا نشير إلى 22 مليون شخص خرجوا وأعربوا عن وجهات نظرهم هناك، فالديمقراطية ليست فقط مجرد الفوز بالتصويت في صناديق الاقتراع».
وأكدت المتحدثة أن بلادها لا تقف مع أي طرف، داعية إلى نبذ العنف والدخول في مصالحة تُخرج مصر مما هي فيه من أزمة، وذلك بمشاركة جميع الأطراف.